إدلب.. الشيخ يوسف عربش يوضح لعنب بلدي أسباب اعتقاله

  • 2024/01/09
  • 10:00 ص
رئيس مجلس شورى قبيلة "البكارة" في إدلب الشيخ يوسف عربش "أبو الحسن" بعد الإفراج عنه من سجون "تحرير الشام" – 7 من كانون الثاني 2024 (مجلس القبائل والعشائر)

رئيس مجلس شورى قبيلة "البكارة" في إدلب الشيخ يوسف عربش "أبو الحسن" بعد الإفراج عنه من سجون "تحرير الشام" – 7 من كانون الثاني 2024 (مجلس القبائل والعشائر)

قال رئيس مجلس شورى قبيلة “البكارة” في إدلب، الشيخ يوسف عربش (أبو الحسن)، إن اعتقاله لمدة 17 يومًا في سجون “هيئة تحرير الشام” كان على خلفية قربه من القيادي المنشق عن الفصيل جهاد عيسى الشيخ (أبو أحمد زكور).

وأوضح الشيخ يوسف لعنب بلدي أن اعتقاله كل هذه المدة كان لمعرفة وجود علاقات تجارية تجمعه مع “أبو أحمد زكور”، لكن لم يثبت ذلك، نافيًا تعرضه لظروف اعتقال سيئة حتى خروجه من السجن في 7 من كانون الثاني الحالي.

ونفى الشيخ يوسف عربش وجود كفالة من قبل مجلس القبائل والعشائر السورية للإفراج عنه، لافتًا إلى أن الكفالة “قصة واختراع” من قبل مجلس القبائل، مضيفًا أنه ليس عليه جرم أو مبلغ مالي.

وفي 7 من كانون الثاني الحالي، قال مجلس القبائل والعشائر السورية، إن الإفراج عن الشيخ يوسف عربش جاء بكفالة من المجلس، موجهًا الشكر إلى “هيئة تحرير الشام” ومظلتها السياسية حكومة “الإنقاذ”.

وبعد اعتقال الشيخ يوسف في 20 من كانون الأول 2023، أصدر عدد من وجهاء قبيلة “البكارة” بيانًا استنكروا فيه عملية الاعتقال، وطالبوا بالإفراج عنه.

رئيس مجلس شورى قبيلة “البكارة” في إدلب الشيخ يوسف عربش والقيادي المنشق عن “هيئة تحرير الشام” جهاد الشيخ (أبو أحمد زكور) (متداول/ تلجرام)

ومنذ أشهر تشن “تحرير الشام” حملة اعتقالات لقياديين في صفوفها اتهمتهم بـ”العمالة والشبهات المالية”، من بينهم محاولة اعتقال فاشلة، في 19 من كانون الأول 2023، للقيادي جهاد عيسى الشيخ الذي أعلن خروجه من “الهيئة” تنظيميًا وسياسيًا في 14 من الشهر نفسه، وتبرأ من أفعال الفصيل.

ويعد جهاد عيسى الشيخ الرجل الثالث في “تحرير الشام”، ويحظى بحاضنة شعبية في عشيرة “البو عاصي” من قبيلة “البكارة”، وفتح باب العلاقات أمام قائد “الهئية”، “أبو محمد الجولاني” مع شيوخ العشائر، وسعى الأخير للتقرب منهم وكسب حاضنة شعبية له ولفصيله.

بعد انشقاقه، تحدث “أبو أحمد زكور” عن أربعة ملفات وقضايا نفذها “الجولاني” ويرتبط بها، هي: تفجير قرب معبر “أطمة” الحدودي مع تركيا عام 2016، واستهداف بالمفخخات لمقاتلين ضمن “حركة نور الدين الزنكي” بريف حلب عام 2017، ومبايعة وتعاون فصائل من “الجيش الوطني السوري” مع “الهيئة”، و”العمالة” مع جهات خارجية.

وقال جهاد الشيخ لعنب بلدي، إن الاتهامات الموجهة إليه من “إساءة استخدام منصبه ومخالفة السياسة العامة وقضايا فساد مالي وابتزاز وشبهات أمنية” عارية عن الصحة.

اقرأ أيضًا: “أبو أحمد زكور” يوضح لعنب بلدي أسباب الخلاف في “تحرير الشام”

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا