بلينكن إلى عمّان بعد اسطنبول.. غزة على الطاولة
يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، الأحد 7 من كانون الثاني، زيارة إلى العاصمة الأردنية، عمان، لبحث الأوضاع في غزة، بعد زيارة مماثلة أجراها إلى تركيا، للغرض نفسه.
وذكرت الخارجية الأردنية، في بيان لها، أن الصفدي سيبحث مع نظيره الأمريكي الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، نتيجة الحرب الإسرائيلية “المستعرة”، مع تأكيد الصفدي ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وإزالة العقبات الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة.
كما سيعيد الصفدي التأكيد على موقف بلاده الرافص لتهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أرضهم، باعتبار ذلك جريمة حرب وتصعيدًا خطيرًا للصراع، مع رفض أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني، وخارج سياق خطة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
أمس السبت، التقى بلينكن نظيره التركي، هاكان فيدان، في اسطنبول، وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أن فيدان أكد لبلينكن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات دون انقطاع، معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي يشكل تهديدًا للمنطقة بأكملها.
واستمر لقاء الوزيرين لنحو ساعتين، تبعه لقاء لبلينكن بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحضور وزير الخارجية ورئيس الاستخبارات التركيين، والسفير الأمريكي في تركيا.
وتحدث الوزير الأمريكي عن استعداد تركيا للقيام بدور إيجابي في الحرب بين “حماس” وإسرائيل، كما تهدف جولة بلينكن إلى تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط، وحشد الدعم العربي لحكم غزة بعد الحرب، وفق ما نقلته وكالة “بلومبيرغ“.
واشنطن تفكر بالحوثيين
تدرس واشنطن مع حلفائها، ضرب الحوثيين في اليمن، أمام استمرار تهديدات الملاحة البحرية التجارية لسفن الشحن التجارية، كرد على الحرب في غزة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز“، فإن الكثير من شركات الشحن العالمية تستعبد مرور سفنها في البحر الأحمر، وتعيد توجيه سفنها نحو رأس الرجاء الصالح، كما توقفت بعض الشركات في الوقت الراهن عن نقل بضائع إسرائيلية.
في السياق نفسه، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” مساء السبت، إسقاط طائرة دون طيار ضمن مبدأ الدفاع عن النفس.
وقالت إن الطائرة انطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين، وجرى إسقاطها في المياه الدولية جنوبي البحر الأحمر، على مقربة من السفن التجارية.
ويتواصل التصعيد الإسرائيلي على غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023، ليدخل شهره الرابع منذ أيام، وسط تقديرات إسرائيلية بأن الحرب على القطاع سيتبعها اعتراف بـ12500 جندي إسرائيلي كمعاقين، دون استبعاد أن يصل الرقم إلى 20 ألفًا، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
وفي 2023، جرت إضافة 5000 معاق جديد إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، 3400 منهم جرت إضافتهم بعد بدء الحرب في 7 من تشرين الأول.
اقرأ المزيد: 22 ألف فلسطيني ضحايا ثلاثة أشهر من حرب غزة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :