62 صاروخًا من لبنان نحو إسرائيل ردًا على اغتيال العاروري

أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم، السبت 6 من كانون الثاني،  استهداف قاعدة “ميرون” الإسرائيلية للمراقبة الجوية، بـ62 صاروخًا من أنواع متعددة، في إطار ما اعتبره “الرد الأولي” على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري.

ونقلت قناة “المنار” اللبنانية، التابعة للحزب، أن الاستهداف أوقع إصابات مباشرة ومؤكدة، وجاء في إطار الرد على اغتيال العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.

وتقع القاعدة على قمة جبل الجرمق، شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي أعلى قمة في فلسطين، وتعتبر مركزًا للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي لإسرائيل، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي استهدف خلية “مخربين” قامت بإطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل، من منطقة الشمال (لبنان)، مشيرًا إلى رصد إطلاق 40 قذيفة صاروخية في منطقة جبل ميرون.

ولم يرصد الجيش الإسرائيلي تسلل أي قطعة جوية “معادية” أو إطلاق قذائف صاروخية نحو مناطق أخرى في الشمال، وفق أدرعي.

في الوقت نفسه، قالت قناة “المنار”، إن “حزب الله” استهدف جمعًا للمشاة من الجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة “هونين” بالأسلحة المناسبة، وجرت إصابة محيط الثكنة بشكل مباشر، إلى جانب استهداف موقع المطلة أيضًا.

“الرد آت لا محالة”

خلال كلمة ألقاها أمس الجمعة، هدد الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، بالرد على اغتيال العاروري، مشددًا على أن “الرد آت لا محالة”.

وقال نصر الله، إن “المقاومة الإسلامية” نفذت ما يزيد عن 670 عملية خلال ثلاثة أشهر، واستهدفت 48 موقعًا حدوديًا أكثر من مرة، كما استهدفت التجهيزات الفنية والاستخباراتية على طول الحدود، وجرى تدميرها بالكامل.

وفي 2 من كانون الثاني، اغتالت إسرائيل بغارة جوية العاروري، عبر استهداف طائرة دون طيار لمكتب “حماس” في العاصمة اللبنانية.

وإلى جانب العاروري، قتل القائدان في “كتائب القسام” سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عمار) في الضربة الإسرائيلية.

اقرأ المزيد: اغتيال العاروري يهدد باتساع المواجهة على الجبهة اللبنانية