تسع ضحايا في الشيخ مقصود.. والجيش الحر ينفي مسؤوليته
قتل تسعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون في قصف بقذائف مورتر وصواريخ سقطت على حي الشيخ مقصود في حلب، الذي تقطنه أغلبية كردية.
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، ريدور خليل، في تصريح لوكالة أنباء رويترز، “إن الهجمات على حي الشيخ مقصود بالمدينة أدت إلى مقتل تسعة مدنيين هم أربعة أطفال وامرأتان وثلاثة رجال”.
ويشكل حي الشيخ مقصود جبهة حرب بين فصائل المعارضة السورية ووحدات حماية الشعب الكردية، والتي تتهمها المعارضة باستهداف طريق الكاستيلو، وهو المنفذ الوحيد لحلب المدينة باتجاه الغرب.
وبحسب رويترز، اندلع قتال عنيف في منطقتي الأشرفية والسكن الشبابي حيث يسعى المقاتلون الأكراد للتقدم في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة النصرة وجماعات إسلامية مسلحة “متشددة”، أطلقت ما لا يقل عن 100 صاروخ على مناطق سكانية في الحي.
لكن مراسل عنب بلدي نقل عن مصادر عسكرية متقاطعة ومدنيين في المنطقة، أن الجيش الحر لم يقصف الشيخ مقصود خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت الذي يشكّك ناشطو حلب بأن القصة “مفتعلة” تزامنًا مع وقف إطلاق النار في عموم سوريا، مستدلين على استثمار وسائل إعلام رسمية للحادثة وتغطيتها بشكل “مستعجل”.
وسيؤدي قطع الطريق إلى منع تدفق إمدادات الغذاء عن مئات الآلاف من المدنيين، ويسمح لقوات الأسد بتطويق المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :