أربعة قتلى و11 إصابة إثر تجدد قصف النظام على شمال غربي سوريا
قُتل أربعة مدنيين وأصيب 11 آخرون بينهم طفلان ورضيع وامرأتان، في حصيلة أولية لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة دارة عزة وقريتي كباشين وبرج حيدر بريف حلب الغربي، وفق “الدفاع المدني السوري” اليوم، الاثنين 1 من كانون الثاني.
وأوضخ المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني”، لعنب بلدي، أن الإصابات توزعت بين قتيلين في مدينة دارة عزة واثنين آخرين في قرية برج حيدر.
وبلغ عدد المصابين في مدينة دارة عزة عشرة أشخاص، بينما أصيب طفل واحد في بلدة برج حيدر يبلغ من العمر ستة أعوام، بحسب “الدفاع المدني”.
وقال “الدفاع”، إن بعض الإصابات خطرة، وسط صعوبات كبيرة تواجه فرق الإنقاذ والإسعاف، مع استمرار القصف المكثف على الأحياء السكنية والطرقات.
واستهدف القصف في مدينة دارة عزة مرفقًا خدميًا للكهرباء، وفرن المدينة ومسجدها وسوقها ومنازل مدنيين، بحسب ما نشره “الدفاع المدني” عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”.
وكانت مديرية التربية والتعليم في إدلب علقت دوام المدارس اليوم، الاثنين 1 من كانون الثاني، بمدن إدلب وسرمين والنيرب وتفتناز وشلّخ وآفس ومعرة مصرين، بريف إدلب الشرقي.
جاء تعليق دوام المدارس نتيجة للاستهداف المتكرر لقوات النظام لهذه البلدات وما حولها في يومي 30 و31 من كانون الأول 2023، ما سبب وقوع ضحايا مدنيين.
واستهدفت قوات النظام، مساء الأحد 31 من كانون الأول، الأحياء السكنية والأسواق الشعبية لمدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين بينهم ثلاث نساء وطفلان، بحسب “الدفاع المدني السوري“.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها السنوي الصادر اليوم، الاثنين 1 من كانون الثاني، مقتل 1032 مدنيًا خلال عام 2023، بينهم 181 طفلًا و150 امرأة، و57 شخصًا بسبب التعذيب، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في جميع أنحاء سوريا.
فصائل المعارضة ترد
ردت فصائل المعارضة على التصعيد الذي طال مناطق سيطرتها بقصف مواقع للنظام في أرياف اللاذقية وحماة وحلب.
وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب اليوم، الاثنين 1 من كانون الثاني، استهداف مقار قوات النظام وإيران داخل بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الغربي، ومواقع النظام في القرداحة بريف اللاذقية الجنوبي، وشطحة وجورين بريف حماة.
وذكر مراسلون عسكريون ومراصد عاملة في المنطقة، أن غرفة العمليات استهدفت مواقع النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :