قصف إسرائيلي جنوبي لبنان.. تعزيز القوات على الحدود الشمالية
استهدف قصف إسرائيلي عدة مناطق جنوبي لبنان، على الحدود المتاخمة لفلسطين المحتلة.
وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية (حكومية) اليوم، الاثنين 1 من كانون الثاني، إن بلدة مارون الراس تعرضت لقصف مدفعي، دون ذكر لوقوع إصابات أو أضرار مادية.
وحلّق طيران استطلاعي فوق مدينة الهرمل وقرى قريبة منها، وفق الوكالة.
ولم تعش قرى وبلدات الجنوب ليلة هادئة بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، إذ قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدتي طيرحرفا والجبين بالطيران الحربي، رافقه تحليق لطيران استطلاع طيلة الليل.
كما سقطت قذيفتان مدفعيتان، الأحد، في عقبة بارون وبنت جبيل.
من جهتها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، إن طائرة دون طيار (درون) تسللت من الحدود اللبنانية، ودوت صفارات الإنذار في عدة مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
وأعلن “حزب الله”، الأحد، عن استهدافه عددًا من المواقع العسكرية داخل فلسطين المحتلة.
وشملت المواقع، وفق قناة “المنار”، التابعة للحزب، العباد وحانيتا، كما نعى الحزب أحد مقاتليه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن صفارات إنذار سمعت في منطقة الجليل الأعلى داخل فلسطين المحتلة، نتيجة إطلاق قذائف صاروخية.
سحب قوات من الجنوب إلى الشمال
يبدو أن إسرائيل تستعد لشكل جديد من التصعيد على الحدود الشمالية، ما استدعى نقل بعض القوات من المناطق المتاخمة لقطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن بعض القوات التي سُحبت ستكون مستعدة للتناوب مع القوات الحالية في الشمال.
وأضاف أن الفترة المقبلة والممتدة لستة أشهر تعتبر لحظات حرجة، موضحًا أن إسرائيل “لن تسمح للوضع الحالي بالاستمرار”.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تزايد أعداد النازحين من القرى المستهدفة، بحسب الوكالة.
ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، وصلت أعداد النازحين اللبنانيين عن قراهم الحدودية نتيجة العمليات العسكرية إلى 74 ألفًا و471 شخصًا.
وشكلت النساء ما نسبته 52% من أعداد النازحين.
بينما وصلت أعداد الضحايا اللبنانيين إلى 118 شخصًا، وأصيب 536 شخصًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
تقرير “أوتشا” أشار إلى أن ستة مراكز للرعاية الصحية أغلقت أبوابها جنوبي لبنان بسبب المخاوف الأمنية، ولا يمكن للسكان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :