“تربية إدلب” تعلق دوام المدارس إثر القصف

  • 2024/01/01
  • 11:09 ص
أحد ضحايا قصف النظام على مدينة إدلب في 30 من كانون الأول 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

أحد ضحايا قصف النظام على مدينة إدلب في 30 من كانون الأول 2023 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب تعليق دوام المدارس في عدة مناطق ليوم الاثنين، 1 من كانون الثاني.

وبحسب بيان صادر عن مديرية التربية، علق الدوام في مدارس مدينة إدلب، وسرمين والنيرب وتفتناز وشلّخ وآفس ومعرة مصرين، بريف إدلب الشرقي.

تعليق الدوام بالمدارس يأتي نتيجة لاستهداف قوات النظام المتكررة للمدنيين في هذه البلدات وما حولها، في يومي 30 و31 من كانون الأول 2023.

صورة عن قرار مديرية التربية والتعليم في إدلب بتعليق المدارس في تاريخ 1 من كانون الثاني الحالي

استهدفت قوات النظام مساء أمس 31 من كانون الأول، الأحياء السكنية لمدينة إدلب، ما أدى إلى وقوع ثمانية إصابات مدنيين بينهم ثلاث نساء وطفلان، بحسب “الدفاع المدني السوري“.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن قصف قوات النظام، ليلة أمس، استهدف على دفعتين أحياء مدينة إدلب، ليعيش الأهالي لحظات الرعب والموت.

مساء السبت، 30 من كانون الأول، قصفت قوات النظام سوقًا شعبيًا وسط مدينة إدلب، وفق “الدفاع المدني”.

قتل إثر القصف على السوق الرئيسي في مدينة إدلب 4 ضحايا بينهم طفل، وأدى إلى إصابة 15 مدنيًا بينهم 4 أطفال بجروح بعضها بليغة.

طال القصف في التاريخ نفسه، مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة طفلة، حيث سقطت إحدى القذائف في مستودع لبيع الحطب يعود لأحد الأهالي.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن 30 مدرسة كانت هدفًا لهجمات قوات النظام وحليفها الروسي خلال عام 2023، في استراتيجية ممنهجة للقتل، وتقليص العملية التعليمية في شمال غربي سوريا.

ونشر الدفاع، تسجيلًا مصورًا يظهر أضرار واضحة في بناء مدرسة الثورة النموذجية إثر القصف الصاروخي الي طال مدينة إدلب في 31 من كانون الأول.

وأعلن “الدفاع المدني السوري”، في 25 من كانون الأول، خلال تقريره السنوي تحت اسم “الزلزال والقصف والأزمة الإنسانية.. مآسي السوريين في عام 2023” والذي يغطي المعاناة في شمال غربي سوريا، مقتل 162 شخصًا بينهم 46 طفلًا و23 شخصًا، وإصابة 684 آخرين بسبب هجمات النظام السوري وحليفه الروسي.

اتفاقيات لا تطبق

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا ما يؤدي لوقوع قتلى وجرحى مدنيين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا