كوبر ينهي جدل السومة.. الصحافة تفجره مجددًا
رد المدير الفني للمنتخب السوري، هيكتور كوبر، على قائد المنتخب السابق، عمر السومة، كما أعلن عن القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا في قطر.
وخلال مؤتمر صحفي عقده كوبر في مقرّ اتحاد كرة القدم السوري، السبت، حاول توضيح موقفه من عدم استدعاء السومة، وردّ على إشاعات خرجت خلال الأيام الأخيرة.
وفي حين حاول كوبر إنهاء حالة الجدل الدائرة والتي فجرها استبعاد السومة من القائمة، عادت الصحافة السورية لتفجير الجدل مجددًا.
مؤتمر لإنهاء الجدل والإعلان عن القائمة
سبق المؤتمر عرض مقطع مسجل أعلن كوبر خلاله عن الأسماء التي ضمتها القائمة النهائية، والتي شملت 26 لاعبًا، أكثر من نصفهم من اللاعبين المحترفين خارج سوريا.
عقب التسجيل، ردّ كوبر على السومة، وتحديدًا في ثلاث نقاط أثارها الأخير خلال لقائه قبل أيام في برنامج “مع الكبار فقط”، الذي يقدمه الإعلامي أيمن جادة، عبر “يوتيوب”.
واعتبر كوبر في كلمة مقتضبة، أنه متفائل ومتحمس لخوض البطولة.
وبرر عدم إخبار السومة باستبعاده، بأن لا معاملة تفضيلية لأحد، ولو أخبره لاضطر لإخبار جميع اللاعبين المستبعدين، معتبرًا أن القائد يمثل اللاعبين في الملعب وخارجه، ولا يعني هذا الأمر أن لديه معاملة خاصة.
كوبر الذي بدا حازمًا خلال لقائه بالصحفيين، قال إنه يدرب منذ 30 عامًا، ويتفهم موقف السومة منه، نافيًا اتباعه لطريقة دفاعية فقط، أو وجود خلافات مع اللاعب بين شوطي مباراة سوريا واليابان.
وحول الشرط الجزائي الذي أثاره السومة والبالغ 500 ألف دولار أمريكي، نفى كوبر هذا الأمر، دون تحديد المبلغ.
وأوضح أن اختيار اللاعبين جاء نتيجة المشاهدة والتحليل، ولا يزال هناك وقت لتأقلم اللاعبين الجدد.
وكان السومة هاجم كوبر واتحاد كرة القدم، معتبرًا أنه كان يعود من المنتخب مكتئبًا كل مرة.
ويرى أن اللاعبين المحترفين لن يقدموا أي إضافة ومستواهم ليس أفضل من مستوى اللاعبين السوريين (في الغالب المحترفون أصولهم سورية ويحملون جنسيات بلدان أخرى)، وأنه حزين على حال الكرة السورية.
وربط مهاجم المنتخب السوري عودته عن اعتزاله الدولي بلعبه ضمن كأس آسيا المقبلة، وإن لم يحصل فلن يعود للمنتخب مجددًا، باعتبار أن هذه البطولة الآسيوية الأخيرة التي قد يشارك فيها.
كوبر ردّ على هذه النقطة بالقول إن الباب مفتوح في أي وقت لأي لاعب يقنعه بمستواه في المستقبل.
ردود فعل
تصريحات كوبر لم تمرّ مرور الكرام، وأول من ردّ عليها كان اللاعب عبدالله الشامي.
وقال الشامي في تصريحات نقلها تلفزيون “a t.v” الكويتي، إن سبب استبعاده ليس فنيًا، بل أمر كارثي أن يستبعده بعد المستويات التي يقدمها مع فريقه النصر الكويتي.
صحيفة “البعث” الناطقة باسم الحزب الحاكم، قالت إن لا أحد يعلم أسباب استبعاد السومة، وتفضيل لاعبين يحتاجون للوقت والانسجام.
وأضافت أن الاستبعاد يغدو أزمة حقيقية ترخي بظلالها على المنتخب والشارع الرياضي، معتبرةً أن الاتحاد في موقف ضعيف وغير قادر على احتواء المشكلة ومناقشة خيار كوبر “الغريب”.
وأضافت أن الأزمة تؤكد البراعة بصنع الأزمات قبل الاستحقاقات الكبيرة.
فيما عنونت صحيفة “تشرين” الحكومية، بأن كوبر تمسك بتشكيلته والسومة يغرد خارج السرب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :