آلاف النازحين وسط ضربات إسرائيلية للبنان

  • 2023/12/31
  • 2:34 م
هدد رئيس الوزراء الإسرائيي، بنيامين نتنياهو، جزب الله بضربات قاسية- 30 من كانون الأول 2023 (AFP)

هدد رئيس الوزراء الإسرائيي، بنيامين نتنياهو، جزب الله بضربات قاسية- 30 من كانون الأول 2023 (AFP)

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق متاخمة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، برشقات نارية وقنابل مضيئة، وسط تزايد أعداد النازحين من المنطقة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية) اليوم، الأحد 31 من كانون الأول، إن قرى قضاء صور والساحل البحري، تعرضت للقنابل، فيما استهدفت الرشقات أطراف عيتا الشعب.

وفق الوكالة، ترافقت الاستهدافات مع تحليق لطيران استطلاع فوق القطاعين الغربي والأوسط من الحدود.

وأدى القصف الإسرائيلي، لتزايد أعداد النازحين من القرى المستهدفة، بحسب الوكالة.

ولم تذكر أعداد النازحين اللبنانيين، إلا أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، قال في تقرير نشره في 27 من كانون الأول الحالي، إن الأعداد وصلت إلى 74 ألفًا و471 شخصًا.

وشكلت النساء ما نسبته 52% من أعداد النازحين.

“حزب الله”.. هل تتطور مشاغلة إسرائيل إلى حرب

حين وصلت أعداد الضحايا اللبنانيين إلى 118 شخصًا، وأصيب 536 شخصًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

تقرير “أوتشا” أشار إلى أن ستة مراكز للرعاية الصحية أغلقت أبوابها جنوبي لبنان بسبب المخاوف الأمنية، ولا يمكن للسكان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.

من جهته أعلن “حزب الله“، السبت، عن استهداف منطقة حرج عداثر في فلسطين المحتلة، كذلك موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية بطائرة مسيّرة.

كما نعى الحزب أربعةً من عناصره قتلوا في المواجهات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

هوكشتين إلى المنطقة وتهديد من نتنياهو

ووسط التصعيد المتبادل بين “حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي، تستمر التحركات الدبلوماسية الساعية لضبط حدود الصراع بين الطرفين.

صحيفة “الأخبار” اللبنانية، المقربة من الحزب، قالت اليوم، إن مبعوث واشنطن، آموس هوكشتاين، سيزور لبنان مطلع 2024.

وتهدف الزيارة وفق الصحيفة إلى وقف إطلاق النار ضمن خطة تتضمن نقاطًا اطلع عليها مسؤولون لبنانيون في وقت سابق، تشمل الترسيم البري لإنهاء النزاع حول 13 نقطة حدودية.

كما تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القسم اللبناني لبلدة الغجر.

رسائل للحلفاء والخصوم.. الأسد يعود لقواعد “البعث”

وتسعى إسرائيل لإبعاد “قوة الرضوان” التابعة للحزب عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وذكرت “هيئة البث الإسرائيلية” (مكان)، في 26 من كانون الأول، إن خلافات تدور بين إسرائيل وفرنسا وأمريكا، حول المسافة التي يجب إبعاد الحزب إليها.

وأوضحت أنه وخلافًا للتصريحات الإعلامية الإسرائيلية التي تصرّ على إبعاد “الرضوان” إلى ما وراء نهر “الليطاني”، تنفيذًا للقرار الأممي “1701”، فإن العملية لن تتخطى بضع كيلومترات فقط.

ووفق “مكان”، لن يتم إخلاء أي مناطق للحزب جنوبي لبنان، وبالتالي فإن مستودعات الأسلحة والمواقع العسكرية ستبقى قرب الحدود.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، السبت، إن مسؤولين فرنسيين وأمريكيين، سيصلون إلى لبنان وإسرائيل، لمنع التصعيد.

وأضافت أن هناك تفاؤلًا حذرًا للاستفادة من الظروف الحالية وانتقال العملية العسكرية ضد قطاع غزة، لمرحلتها الثالثة، لتهدئة الجبهة الشمالية.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “حزب الله”، في مؤتمر صحفي، السبت، بتوجيه ضربات “لم يحلم بها” في حال وسع دائرة الاستهدافات.

عجز أم رفض للانخراط.. صمت لافت للنظام السوري في معارك غزة

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي