توجهت أنظار جماهير وعشاق نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى مدافعهم الجديد الشاب ويلي كامبوالا، بعد مشاركته لأول مرة بصفوف الشياطين الحمر في 23 من كانون الأول الحالي.
رغم خسارة اليونايتد، فإن ست دقائق في الشوط الثاني وسبعًا إضافية إلى المباراة كانت كافية للاعب (19 عامًا) من أجل لفت الأنظار وترك أثر ورسالة للجماهير مفادها أن لديهم صخرة دفاع للمستقبل.
ظهر قلب الدفاع لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد وست هام يونايتد، حين أشركه المدرب إريك تين هاج بدلًا من رفائيل فاران الذي خرج للإصابة، ليصبح اللاعب رقم “248” الذي يتخرج في أكاديمية مانشستر يونايتد، والرابع تحت قيادة المدرب الهولندي.
وأمام اللاعب حاليًا فرصة كبيرة للظهور وتثبيت قدميه في التشكيلة الأساسية، إذ يفتقد اليونايتد إلى خدمات المدافع هاري ماجواير وليساندرو مارتينيز وفيكتور ليندلوف وتيريل مالسيا بسبب الإصابة، بينما يعاني رافائيل فاران من المرض.
ولد كامبوالا بجمهورية الكونغو الديمقراطية في 25 من آب 2004، وانتقل إلى فرنسا في سن الخامسة، ونشأ في ضواحي باريس وبدأ رحلته الكروية في نادي سوشو.
برع كامبوالا في سن مبكرة، وكان قائدًا لمنتخب فرنسا تحت 16 عامًا، ما لفت انتباه مانشستر يونايتد إليه، ودفعت إدارة الشياطين الحمر رسومًا تبلغ 3.5 مليون جنيه إسترليني، وحظيت بخدماته قبل ليفربول الذي كان يريده.
ظهر كامبوالا مرة واحدة في الدوري الممتاز تحت 18 عامًا في موسم 2020-2021، وقدم أداء مميزًا في الفوز بأربعة أهداف على ديربي كاونتي، لكن أجبرته إصابة خطيرة في الكاحل على التغيب عن المباريات لمدة 11 شهرًا، بما في ذلك فوز يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب في عام 2022.
عاد اللاعب في الموسم التالي ولعب 12 مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت 18 عامًا، وسجل مرة واحدة، كما لعب مرة واحدة في دوري الشباب الأوروبي ضد فياريال، وصعد مرة أخرى في موسم 2022-2023، وشارك في ست مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
واصل كامبوالا تطوره، وفي 17 من كانون الأول الحالي، اختير ضمن تشكيلة تين هاج لأول مرة ضد ليفربول، وبقي على مقاعد البدلاء خلال تعادل فريقه سلبيًا.
وعن ظهور اللاعب الأول ضد وست هام، قال تين هاج، “إنه هادئ جدًا في التعامل مع الكرة، لقد ترك انطباعًا جيدًا في التدريبات”، وأضاف أنه يفتقر إلى الخبرة الرياضية، والآن لديه فرصته.