قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إن “عدوانًا جويًا” من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية استهدف عددًا من النقاط جنوب مدينة حلب.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري اليوم، السبت 30 من كانون الأول، أن الاستهداف أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية، دون أن تحدد المواقع التي استهدفت في المنطقة.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم إسرائيلي حاول استهداف منطقة “مزارع النيرب” شرق مطار “حلب” بنحو كيلومتر واحد.
وأضافت أن أصوات الانفجارات التي سمعت في ريف اللاذقية ناجمة عن “تصدي الدفاعات الجوية السورية للعدوان الإسرائيلي، ولا يوجد أي عدوان على المنطقة الساحلية”، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “القناة 13” بنقل أنباء عن هجوم إسرائيلي في سوريا استهدفت مطاري “حلب” الدولي، و”النيرب” العسكري شرقي محافظة حلب.
الهجوم جاء عقب آخر استهدف المنطقة الجنوبية من سوريا “ردًا على إطلاق نار”.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه بعد تفعيل الإنذارات في هضبة الجولان، جرى رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.
من جانبه رد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مصادر إطلاق النار في سوريا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ولم تقدم وسائل الإعلام السورية الرسمية أي معلومات أو تفاصيل حيال هذا القصف، الذي يأتي بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع عن هجوم إسرائيلي حصل فجر الجمعة من اتجاه الأراضي اللبنانية، وطال نقاطًا في محيط العاصمة السورية، دمشق، موقعًا أضرارًا مادية.
قصف سابق
الخميس الماضي، قالت وزارة الدفاع إن هجومًا إسرائيليًا طال نقاطًا في المنطقة الجنوبية، دون تحديد طبيعة هذه النقاط المستهدفة، بينما أوضحت أن الهجوم انطلق من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن وسائط الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط معظمها.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على نقاط ومواقع في سوريا ولبنان، في ظل التصعيد المستمر في غزة منذ 7 من تشرين الأول، دون خروج هذه الاستهدافات من إطار المناوشات بما يحولها إلى جبهات إضافية.
اقرأ المزيد: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا