إيران تنفي مقتل 11 قياديًا في “الحرس الثوري” بدمشق
نفى المتحدث باسم “الحرس الثوري الإيراني”، مقتل 11 قياديًا في ضربة قيل إنها استهدفت مطار “دمشق” مساء أمس.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الجمعة 29 من كانون الأول، عن المتحدث باسم “الحرس الثوري الإيراني”، رمضان شريف، أن التقرير الذي تداولته وسائل الإعلام حول مقتل 11 عنصرًا من “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا بالتزامن مع مقتل رضى موسوي، “لا أساس له من الصحة”.
وكانت قناة “العربية” السعودية نقلت، عن مصدر لم تسمه، أن 11 قياديًا في “الحرس الثوري الإيراني” قتلوا في الضربة التي استهدفت مطار “دمشق” مساء أمس.
كما أفادت بإصابة قائد “الحرس الثوري” شرقي سوريا، نورت رشيد، بالضربة التي استهدفت دمشق، مشيرة إلى أن قادة الحرس “الثوري الإيراني” شرقي سوريا كانوا باستقبال وفد رفيع بمطار دمشق.
ولم تعلق إسرائيل على أنباء قادة في “الحرس الثوري”، واكتفت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بنقل تقرير “العربية”.
وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري ذكرت فجر اليوم أن هجومًا إسرائيليًا من اتجاه الأراضي اللبنانية، طال عددًا من النقاط في محيط دمشق، مخلفًا أضرارًا مادية، بعد أن أعلنت عن هجوم سبقه مساء الخميس.
ووسط الحديث عن أن الضربات استهدفت مطار “دمشق” الدولي مجددًا، رصدت عنب بلدي عودة رحلات الطيران من وإلى المطار، بعد تعليق لحركة الطيران ضمن المطار دام حوالي شهر، بسبب قصف إسرائيلي متكرر.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
رضى موسوي
وأسفرت ضربة جوية إسرائيلية، في 25 من كانون الأول، عن مقتل المستشار في “الحرس الثوري الإيراني” سيد رضى موسوي، المسؤول عن تنسيق “التحالف العسكري” بين سوريا وإيران.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي ظهر في تسجيل مصور سابق مع موسوي، تعليقًا على مقتله، إن “هذا الاجراء شكّل دليلًا آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب إقليميًا”.
وهدد بأن إسرائيل ستدفع “ثمن هذه الجريمة قطعًا”، وذلك في بيان صدر مساء الاثنين ونقلته “إرنا“.
اقرأ أيضًا: ما خيارات إيران للرد على اغتيال المستشار موسوي في سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :