قصف إسرائيلي يستهدف محيط دمشق

قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن هجومًا إسرائيليًا فجر اليوم، الجمعة 29 من كانون الأول، من اتجاه الأراضي اللبنانية، طال عددًا من النقاط في محيط دمشق، مخلفًا أضرارًا مادية، بعد أن أعلنت عن هجوم سبقه مساء الخميس.

وأضافت، عبر “فيس بوك“، اليوم الجمعة 28 من كانون الأول، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي انطلق من أجواء الجولان السوري المحتل، وتمكنت وسائط الدفاع الجوية من إسقاط معظمها.

وفي وقت متأخر الخميس، قالت وزراة الدفاع إن هجومًا إسرائيليًا طال بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، مخلفًا أضرارًا مادية، دون تحديد طبيعة النقاط المستهدفة.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

حساب “سام” في تطبيق “تلغرام”، المختص بنقل معلومات عسكرية عن النظام السوري، قال إن صواريخ إسرائيلية استهدفت موقع رادار للجيش العربي السوري جنوب شرق السويداء قرب الحدود الأردنية.

ورجح أن يكون الاستهداف تمهيدًا لآخر “لتتسلل طائرات العدو الحربية عبر أجواء الأردن ثم التنف ومنها إلى البادية للعدوان على شرق سوريا باتجاه دير الزور أو شرق حمص وحماة أو شرق حلب”، على حد قوله.

مراسلة عنب بلدي في الجنوب السوري أفادت أن الهجوم استهدف دفاعات جوية في قدسيا ورادار بتل الصحن في السويداء، مخلفًا أضرارًا مادية.

شبكة السويداء “24” المحلية قال إن القصف على نقطة تل الصحن شرقي السويداء تسبب بتدمير منظومة الرادار التابعة للجيش السوري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وفي 11 من كانون الأول، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن صواريخ إسرائيلية أطلقت من جهة الجولان السوري المحتل، طالت محيط العاصمة السورية دمشق في وقت متأخر، الأحد.

ولم تذكر الوكالة النقاط المستهدفة، واكتفت بذكر أنها في محيط العاصمة، وفق ما نقلته عن مصدر عسكري لم تسمه.

الوكالة نشرت تسجيلًا مصورًا قالت إنه لـ”تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية”.

وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري قالت إن أضرار القصف اقتصرت على الأمور المادية، دون وقوع إصابات بشرية.

واستهدفت إسرائيل مطاري حلب ودمشق عدة مرات، وأخرجتهما عن الخدمة عدة مرات خلال 2023، آخرها في 26 من تشرين الثاني الماضي.