أعلنت السلطات التركية، اليوم، الخميس 28 من كانون الأول، “تحييد” قيادي في حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، و “وحدات حماية الشعب” (YPG)، بمناطق سيطرة “الإدارة الذاتي” شمالي سوريا.
وقالت وكالة “الأناضول“، إن جهاز الاستخبارات التركية (MIT)، حيّد القيادي أيمن جولي، اليوم خلال عملية نظمتها في القامشلي.
من أيمن جولي
ذكرت الوكالة التركية، نقلًا عن مصادر أمنية لم تسمها، أن أيمن جولي، أحد كبار مسؤولي الحزب في سوريا، وينحدر من مدينة عامودا بريف الحسكة الشرقي في سوريا.
صحيفة “SABAH” التركية، ذكرت أن أيمن جولي كان يتولى مؤخرًا منصب ضابط النظام العام في القامشلي.
وانضم إلى الأعمال المسلحة والانخراط بالنشاط التنظيمي في سوريا عام 2013، ويعرف بموقفه “الوحشي”، وفقًا لما وصفته الصحيفة.
نظم أيمن جولي، عمليات ضد القوات الأمنية التركية على خط الحدود في الماضي، وشارك في اشتباكات ضد القوات الأمنية خلال عملية “نبع السلام” أواخر 2019، وفقًا لوكالة “الأناضول“.
بدأت وزارة الدفاع التركية العملية البرية في منطقة شرق الفرات، في 9 من تشرين الأول 2019، وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على العملية العسكرية اسم “نبع السلام”، وتهدف إلى “إقامة ممر سلام وإقامة منطقة آمنة لإعادة اللاجئين السوريين”.
تتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب تصنفها بأنها “إرهابية” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، شمالي سوريا، وبشكل أقل لقياديين في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأعلن الرئيس التركي، في 30 من نيسان الماضي، أن الاستخبارات التركية “حيّدت” زعيم تنظيم “الدولة”، “أبو الحسين القرشي” بعملية في سوريا، جرت في 29 من الشهر نفسه، وكانت العملية في جنديرس شمالي حلب.
وفي 19 من كانون الأول، ألقت الاستخبارات التركية القبض على مسؤول “الشؤون الإدارية والمالية في الشام” في تنظيم الدولية الإسلامية” (داعش)، حذيفة الموري.
وتصنف تركيا حزب “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب”، لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
تركيا تعتبر “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها وشغلهم مناصب قيادية.
اقرأ أيضًا: قياديو “قسد” في مرمى أنقرة.. إضعاف وتشتيت هيكلية