إسرائيل تعتبر مجزرة قواتها في مخيم المغازي “خطأ”
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “جيروزاليم بوست“، اليوم، الخميس 28 من كانون الأول، عن مسؤول عسكري إسرائيلي، أن الأضرار الجسيمة التي سببتها الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في غزة، ليلة عيد الميلاد، كانت خطأ.
وبحسب تحقيق داخلي أجرته القوات الجوية الإسرائيلية، تبيّن أن نوع الأسلحة المستخدمة لا يتناسب مع طبيعة المهمة، ونتيجة ذلك، حدثت أضرار جانبية واسعة النطاق لم يكن من الضروري حدوثها، وكان ممكنًا تجنبها لو جرى استخدام الأسلحة الصحيحة، بحسب المسؤول العسكري.
وفي مساء 24 من كانون الأول، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 70 فلسطينيًا قتلوا، في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم “المغازي” بالقطاع.
واليوم الخميس، قتل 50 فلسطينيًا في قطاع غزة، جراء قصف إسرائيلي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا وخان يونس، والمغازي.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 مجزرة بحق عائلات بكاملها، راح ضحيتها 210 قتلى، بالإضافة إلى 360 حالة إصابة، وفق بيانات وزارة الصحة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الفريق القتالي التابع للكتيبة “12” من قواته، في منطقة خان يونس، حدد بنية تحتية واسعة تحت الأرض، وأطلق النيران على مقاتلين تابعين لـ”حماس” في المنطقة، بدعم جوي.
كما عثر على ثلاثة أنفاق تابعة لـ”حماس” في منطقة مستشفى “الرنتيسي”، ومدرسة “رامز فاخرة” الثانوية المجاورة لها.
وحتى أمس الأربعاء، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على القطاع، في 7 من تشرين الأول الماضي، 21 ألفًا و320 قتيلًا، بالإضافة إلى 55 ألف و603 مصابين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المطلوب نهاية شاملة
في سياق منفصل، نفى مسؤولون في حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تلقي الجانبين مقترحًا مصريًا للتنازل عن السلطة في قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين مصريين أن مصر اقترحت تخلي حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عن السلطة في غزة مقابل وقف إطلاق النار، لكن مسؤولي الجماعتين رفضوا هذا الاقتراح.
القيادي في “حماس”، أسامة حمدان، أكد الثلاثاء الماضي، أن الحركة تريد نهاية شاملة للعدوان، وليس هدنة مؤقتة، مع الانفتاح على أفكار من هذا النوع.
ولا تعارض إسرائيل التوصل لهدنة مع “حماس”، بينما تطالب الحركة بوقف نهائي لإطلاق النار، وإطلاق متبادل لجميع الأسرى لدي الطرفين، وانسحاب إسرائيل من القطاع.
كما أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وأمير قطر، تميم بن حمد، الثلاثاء الماضي، اتصالًا هاتفيًا لمناقشة الجهود لإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال “حماس” تحتجزهم في غزة.
اقرأ المزيد: “حماس” و”الجهاد” تنفيان تلقي مقترح للتنازل عن السلطة بغزة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :