الدفاع المدني: 1232 هجومًا للنظام وروسيا شمالي سوريا هذا العام
نشر “الدفاع المدني السوري” إحصائية تظهر أن قوات النظام السوري وحليفه الروسي، نفذت 1232 هجومًا على مدراس ومستشفيات ومرافق عامة شمال غربي سوريا خلال عام 2023.
أظهرت الإحصائية الصادرة، مساء أمس الثلاثاء، 26 من كانون الأول، استهداف 397 منزلًا للمدنيين، و16 مخيم يقيم فيه النازحون، و24 مدرسة.
كما جرى قصف أكثر من 13 سوقًا شعبيًا في شمال غربي سوريا، بالإضافة لاستهداف 6 مرافق طبية ومستشفيات، و4 مراكز لـ”لدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء).
وطال قصف قوات النظام وحليفها الروسي بحسب الإحصائية، 12 مسجدًا و6 محطات مياه.
وذكر “الدفاع المدني”، أن الإحصائية تشمل الهجمات التي استجابت لها فرقه في الفترة الممتدة بين 1 من كانون الثاني حتى 17 من كانون الأول 2023.
وفي أحدث استهداف شنته قوات النظام السوري على شمال غربي سوريا على منازل مدنية، في 25 من كانون الأول، قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة (رجل وزوجته وثلاثة أطفال)، وأصيب طفل ليكون الناجي الوحيد من العائلة، في مزرعة علاتا بالقرب من أرمناز غربي إدلب.
وقُتل هذا العام 162 شخص في شمال غربي سوريا بينهم 46 طفلًا و23 امرأة، ومتطوع من “الدفاع المدني”، وأصيب 846 بينهم 260 طفلًا و118 امرأة، وذلك في إحصائية منفصلة صادرة عن “الدفاع المدني السوري”، عن أعداد الضحايا نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا خلال عام 2023.
قصف مستمر
ومنذ التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري وروسيا على الشمال السوري في تشرين الأول الماضي، شهدت المنطقة مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا، من بينهم ثلاثة عمال إغاثة، و14 امرأة و27 طفلًا، وأصيب 338 آخرون من بينهم 77 طفلًا، حتى 27 من تشرين الأول، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (ocha).
وأثّر التصعيد الأخير على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، ويعتبر أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019، وفق تقرير المكتب.
وعند اقتراب العام الدراسي الحالي، أصدر “الدفاع المدني السوري” في 26 من آب الماضي، بيانًا ذكر فيه أن تصعيد قوات النظام وروسيا “وقصفهم الممنهج على المدارس”، يهدد سير العملية التعليمية في شمال غربي سوريا، ويهدد أرواح الطلاب مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
ويقيم في شمال غربي سوريا 4.5 مليون شخص، ويقيم في المخيمات مليونا شخص، بينما يعاني 3.7 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، ويبلغ عدد المحتاجين 4.1 مليون، وفقًا لـ”مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية“.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :