عدّلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، مساء الأحد 24 من كانون الأول، أسعار مختلف أنواع المحروقات.
ووفق لائحة الأسعار الجديدة، شهد سعر البنزين “المدعوم” ارتفاعًا طفيفًا ليبلغ 9000 ليرة سورية، بعدما كان 8500 ليرة في 10 من الشهر نفسه.
كما بلغ سعر المازوت “الحر” 10900 ليرة لليتر الواحد، بعدما كان 11780 ليرة، وانخفض سعر طن الفيول إلى ستة ملايين و634 ألفًا و740 ليرة، بعدما كان سبعة ملايين و113 ألف ليرة سورية.
وارتفع سعر الطن من الغاز السائل (دوكما) إلى عشرة ملايين و483 ألفًا و730 ليرة، بعدما كان بعشرة ملايين و297 ألفًا و300 ليرة.
وبالنسبة للبنزين “أوكتان 95” فبلغ سعر الليتر 12160 ليرة سورية، بعدما كان 12750 ليرة.
وكانت الوزارة وضعت الأسعار السابقة بموجب تعديل أجرته في 13 من تشرين الثاني الماضي، وآخر في 10 من كانون الأول الحالي، شمل سعر البنزين “المدعوم”، وارتفع حينها من 8000 إلى 8500 ليرة، كما شهدت أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام تعديلًا آخر جرى قبل ذلك، نهاية تشرين الأول الماضي.
وتوزع الحكومة مخصصات المحروقات على المقيمين في مناطق سيطرتها بشكل مقنن، يجبرهم على اللجوء للسوق السوداء لتغطية احتياجاتهم منها، حيث تختلف الأسعار وفق الطلب عليها، ووجود وفرة في المواد “المدعومة” أو عدمه، إذ تتضاعف حين حدوث أزمات متكررة في المحروقات، بينما تعاود الانخفاض حين توفر المواد بشكل نظامي.
في 3 من تشرين الأول الماضي، قال مدير مديرية الأسعار في الوزارة، إسماعيل المصري، إن الوزارة ستصدر نشرة أسعار جديدة للمشتقات النفطية الخاصة بالقطاعات الصناعية والقطاعات الأخرى، بناء على واقع الأسعار.
رفع أسعار متكرر
خلال الأشهر الماضية، تعددت قرارات رفع أسعار المحروقات من قبل وزارة التجارة الداخلية، ما يصب في مصلحة شركة “البوابة الذهبية” المفوضة بشكل مشترك مع شركة “محروقات” ببيع المشتقات النفطية للمنشآت الصناعية.
وفي 6 من تموز الماضي، أصدر مصرف سوريا المركزي القرار رقم “904/ل إ” الذي يتضمن “خصائص البطاقات المصرفية المصدرة من قبل المصارف العاملة للمنشآت الصناعية، وآلية تسوية الحركات المنفذة باستخدام هذه البطاقات على أجهزة نقاط البيع الموزعة في غرف الصناعة والتجارة ومحطات الوقود العائدة لشركة (محروقات) وشركة (البوابة الذهبية)، لاستخدامها بتسديد ثمن المشتقات النفطية المباعة للمنشآت الصناعية”.
اقرأ المزيد: سوريا.. ارتفاع طفيف بسعر البنزين وانخفاض في المازوت “الحر”
–