تركيا تشن غارات في سوريا والعراق ردًا على مقتل جنودها
أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 29 هدفًا وتحييد “أعداد كبيرة من الإرهابيين” في غارات جوية على مواقع بشمالي سوريا والعراق.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة “اكس“، مساء السبت 23 من كانون الأول، إن سلاح الجو التركي نفذ غارات جوية ضد “أهداف إرهابية” في الساعة العاشرة شمالي سوريا والعراق مدمرًا 29 هدفًا تشمل مخابئ وملاجئ تضم “قياديين إرهابيين” ومنشآت نفطية ومستودعات يستخدمها تنظيم “حزب العمال الكردستاني” (PKK) الذي تصنفه تركيا ضمن قوائم الإرهال.
وفي تصريحات لوزير الدفاع التركي، يشار غولر، نشرت اليوم الأحد على حساب الوزارة، أوضح مقتل ستة جنود وإصابة سبعة آخرين مساء الجمعة، كما قتل ستة جنود وإصيب ستة آخرون أمس السبت في اشتباكات اندلعت مع مقاتلين للتنظيم حاولوا التسلل إلى منطقة تضم قاعدة تركية في منطقة عملية “المخلب- القفل”.
وأشار إلى أنه ردًا على مقتلهم جرى “تحييد” 13 “إرهابيًا” مساء الجمعة، و12 شخصًا آخرين تابعين للمنظمة دون تحديد موقعهم، في حين قال غولر “إن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم منذ بداية العام وصل إلى 2156 شخصًا”.
من جانبها قالت وكالة “هاوار” المقربة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إن القصف التركي استهدف مواقع نفطية في بلدة القحطانية شمال شرقي سوريا كمحطة “سعيدة” بثلاث ضربات، ومحطة “عودة” بضربة، كما استهدف معملًا للبلاستيك، ومبنى المصرف الزراعي، فيما أصيب شخص جراء القصف، وفق الوكالة.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة وصورًا تظهر حجم النيران المشتعلة في عدة محطات نفط بريف القامشلي الشرقي.
أردوغان يحذر
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن تركيا لن تسمح بأي كيان إرهابي في شمالي العراق أو سوريا مهما كان الثمن.
وأضاف أردوغان في منشور عبر منصة “إكس“، تعليقًا على مقتل جنود أتراك في إقليم كردستان العراق، إن “تركيا ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في اجتثاث الإرهاب من جذوره حتى القضاء على آخر إرهابي”.
وتنفذ تركيا عمليات متواترة ضد “قسد” في سوريا، إذ تعدها امتدادًا لتنظيم “PKK”، وتتركز هجماتها على استهداف قياديين في التنظيم، ومنشآت حيوية تابعة لهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :