وزير المالية التركي يرد على الإشاعات: السوريون يدفعون الضرائب

وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك (TRT HABER)

camera iconوزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك (TRT HABER)

tag icon ع ع ع

قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، إن الادعاءات التي تتمحور حول عدم دفع السوريين للضرائب لا تعكس الحقيقة.

ووفق تصريحات الوزير التركي، الخميس 21 من كانون الأول، أمام الجمعية العامة لمجلس الأمة التركي الكبير عن ميزانية عام 2024 للوزارة والمنظمات التابعة لها، بين شيمشك أن الأجانب في تركيا يدفعون ضريبة الشركات عند إقامة شركة، ولضريبة الدخل عند إنشاء تجارة أو نشاط شخصي، ولا يوجد إعفاء ضريبي للسوريين.

وأضاف الوزير، “على السوريين أن يدفعوا الضرائب وهم يفعلون ذلك”، مشيرًا في خطابه إلى أهداف التضخم والسياسة النقدية والدعم.

وأشار في الوقت نفسه أنه التجار الذين يبيعون منتجات محلية الصنع عبر الإنترنت، جرى إعفائهم من الضرائب.

كما ذكر أن مشكلة العمل غير المسجل ودون دفع ضرائب لا تتعلق فقط بالأجانب في تركيا، منوهًا إلى انخفاض مستوى العمالة غير المسجلة في تركيا إذ كانت 50% وأصبحت الآن 27%.

هذه التصريحات سبقتها تساؤلات نشرتها وسائل إعلام تركية حول ما إذا كان السوريون يدفعون الضرائب.

ونشرت صحيفة “يني مسج” التركية، الأربعاء الماضي تقريرًا بعنوان “هل يدفع السوريون الضرائب”، وتناول مسألة العدالة الضريبية في تركيا، بعد انتقادات مفادها أن السوريين لا يدفعون الضرائب. 

تعد تركيا من أكثر الدول التي تتعدد فيها الضرائب، ويمكن تقسيم الضرائب المدرجة في التشريع إلى “ضريبة الدخل” و”ضريبة الإنفاق” و”ضريبة الثروة”، كما تفرض ضرائب على الشركات، كضرائب أرباح رأس المال، وضريبة أقساط التأمين على الشركات.

ويبلغ عدد المقيمين في تركيا ثلاثة ملايين و226 ألفًا و141 لاجئًا سوريًا خاضعين لـ”الحماية المؤقتة”، وفقًا لأحدث إحصائية صادرة عن رئاسة الهجرة التركية.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، أن أكثر من مليون سوري عادوا إلى سوريا “عودة طوعية”، أكثر من 470 ألفًا منهم في إدلب.

وفي 24 من أيار الماضي، كشف وزير الدفاع التركي السابق، خلوصي أكار، عن 3.3 مليون محاولة عبور “غير قانوني” من سوريا إلى تركيا، وفق بيان لوزارة الدفاع التركية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة