قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مواقع بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا ردًا على على صواريخ أطلقت من المنطقة باتجاه الجولان السوري المحتل.
وجاء في منشور عبر حساب الجيش الإسرائيلي في “إكس” مساء الأربعاء 20 من كانون الأول، أنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في هضبة الجولان، تم تحديد أربع عمليات إطلاق من سوريا عبرت إلى إسرائيل.
وأضاف أن قواته قصفت مصادر النيران، إضافة إلى موقع عسكري تابع لجيش النظام السوري، دون معلومات عن حجم الأضرار.
وتزامن القصف مع آخر شنته مقاتلات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت “مركز قيادة عملياتي لحزب الله اللبناني”، مرفقًا تسجيلًا مصورًا يظهر الغارة.
إذاعة “شام إف إم” المحلية (مقرها دمشق) قالت إن أصوات انفجارات سُمعت أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي، وريف القنيطرة، ناتجة عن القصف المتبادل بين “المقاومة اللبنانية” وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على محوري مزارع شبعا وجبل الشيخ بقسمه المحتل.
وأضافت عبر “فيس بوك” أن بعض القذائف والشظايا سقطت ضمن السهول والأراضي الزراعية في جبل الشيخ، عند مثلث الحدود السورية- اللبنانية المتداخلة مع الجولان، إضافة إلى قذائف صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة قرب بلدتي مسعدة وعين قنية المحتلتين في الجولان.
“المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) قال من جانبه، إن إسرائيل استهدفت بصواريخ شديد الانفجار مواقع لقوات النظام في محيط قريتي عرنة وحضر بريف القنيطرة، ولم تعلق وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري على القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وجاء القصف المتبادل بعد يوم واحد من آخر مشابه شهده الجنوبي السوري، لم يسفر عن أضرار.
وفي مساء 19 من كانون الأول الحالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع في سوريا ردًا على عمليات إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
وتخوض إسرائيل في سوريا حربين منفصلتين، الأولى تستهدف فيها البنى التحتية لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، والثانية دائمًا ما تكون ردًا على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا
–