أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأربعاء 20 من كانون الأول، قرارًا يقضي بزيادة نسبة علاوة الطيران للضباط الطيارين، على الطائرات العسكرية.
وبحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) نص القرار على زيادة نسبة علاوة الطيران للضباط الطيارين على الطائرات العسكرية من 4% لتصبح 35% من الراتب الشهري المقطوع.
وراتب الطيران هو راتب إضافي مخصص للضباط الطيارين، يضاف للراتب المقطوع ولا يعد جزءًا منه، وفق ما ورد في المادة “87” من قانون الخدمة العسكرية.
وفي “ورقة” صادرة عن “مركز عمران للدراسات” في تشرين الثاني 2022 جاء فيها أنه في حزيران 2018 أخذت رواتب العسكريين منحى مختلفًا، حيث تمت زيادة رواتبهم دون بقية العاملين في الدولة بنسبة 30% بعد إضافة التعويض المعيشي ليكون من أساس الراتب المقطوع.
وفي نهاية عام 2018 صدرت زيادة أخرى للعسكريين فقط بنسبة 8% بحسب المرسوم الذي حمل رقم “20” لعام ،بالإضافة إلى مضاعفة راتب الطيران الخاص بالضباط الطيارين لثلاثة أضعاف ما كان عليه في عام 2015، وهو ما شكّل نقلة نوعية في رواتب العسكريين وبات ينظر لهذه الزيادة على أنها مكافأة من النظام السوري لضباطه وصف ضباطه وأفراده المتطوعين على وقوفهم معه في مواجهة المعارضة المسلحة، بحسب ورقة “مركز عمران”.
وقضى المرسوم حينها بتسوية مسألة الفروقات بين راتب الضابط الخريج والراتب الذي كان يتقاضاه كطالب ضابط، بحيث يستحق الطالب المرقى إلى رتبة “ملازم” و”ملازم أول” راتب الدرجة الأولى من رتبته المرقى إليها.
أما الفرق بين راتب الطيار كطالب ضابط وراتبه كضابط يصرف له كعلاوة شخصية تُطفأ (تلغى) بالترقية وتبديل الدرجة.
وتوجد درجات لكل رتبة عسكرية، بحسب الدورات التدريبية، والشهادات العلمية ومدة الخدمة وغيرها من المعايير.
وبحسب موقع وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري تصنف القوى الجوية في سوريا بستة مسارات هي: الطيران المقاتل، الطيران المقاتل القاذف، الطيران القاذف، طيران الاستطلاع، طيران النقل العسكري، حوامات الدعم الناري.