نفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لعنب بلدي، الأخبار المتداولة عن رفض الإمارات لطلبات تأشيرات السفر لسورين من مواليد محافظات درعا، إدلب، الحسكة، الرقة، ودير الزور.
وتناقلت وسائل إعلام محلية عربية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، أخبار تتعلق بمنع منح السوريين المنحدرين من هذه المحافظات، تأشيرات دخول (فيزا) إلى الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الإدارة في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، اليوم 20 من كانون الأول، أنه لا وجود لحظر لأي جنسيه أو مكان ميلاد، علمًا أن جميع طلبات تأشيرات الدخول خاضعة للموافقة أو الرفض حسب قرار الجهات المختصة.
الأسد والإمارات
تعتبر الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول الداعية لعودة النظم السوري إلى الجامعة العربية، وبادرت منذ عام 2018 لاستئناف علاقاتها مع النظام وافتتحت سفارتها في دمشق، ما تبعه تنامي في الدعم الإماراتي ضمن مناطق سيطرة النظام، شمل مشاريع حيوية تتعلق بالمنظومة المائية وإقامة محطة طاقة كهروضوئية.
واستضافت الإمارات الدورة 28 لمؤتمر “القمة العالمية للعمل المناخي”، بينما سبق انطلاق المؤتمر مطالبات من منظمات وجهات حقوقية إلغاء دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للمؤتمر، ومطالبات بتسليم الأسد خلال حضوره قمة المناخ بعد أن أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق بشار الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليًا، 15 من تشرين الثاني.
وترأس وفد سوريا المشارك بالمؤتمر رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، دون تصريح رسمي سوري عن سبب تغيب الأسد عن الحضور غم تلقيه دعوة إماراتية.
شنغن خليجية
اعتمد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، ضمن اجتماع قادة دول المجلس في الدوحة بتاريخ 5 من كانون الأول، وذلك على غرار تأشيرة شنغن التي تربط دول الاتحاد الأوروبي ببعضها.
ويمكن للحاصلين على التأشيرة الخليجية الموحدة للدخول أو الإقامة في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الست المتمثلة بـ: مملكة البحرين، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، دخول بقية الدول بالتأشيرة ذاتها.
كما توفر التأشيرة فرصًا استثمارية جديدة في الدول الست الأعضاء، ومن المفترض دخول التأشيرة حيز التنفيذ خلال العامين المقبلين.