70 يومًا من حرب غزة ودعوة أمريكية للتركيز على “حماس”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، الجمعة 15 من كانون الأول، مقتل ثلاثة من عناصره خلال تصعيده العسكري المتواصل في قطاع غزة لليوم الـ70 على التوالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “جيروزاليم بوست” أن القتلى هم قائد دبابة ورقيب أول، وجندي في كتيبة الهندسة “603”، في الجيش الإسرائيلي.
كما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تسجيلًا مصورًا قال إنه من إكمال الهجوم الإسرائيلي على البنى التحتية التي تستخدمها الأجهزة الأمنية لحركة “حماس”، في المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر.
في السياق نفسه، أعلن أدرعي استعادة جثتي جنديين مختطفين لدى “حماس”، والتحقق من هويتيهما، وإبلاغ عائلتيهما.
مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، قال اليوم الجمعة، إن واشنطن تحث إسرائيل من أجل تركيز الحرب في غزة على الاستهداف الدقيق لقادة “حماس” بدلًا من القصف والعمليات البرية على نطاق واسع، وفق ما نقتله وكالة “رويترز“.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، حتى أمس الخميس، فوصل عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ بدء التصعيد في 7 من تشرين الأول الماضي، إلى 18 ألفًا و787 شخصًا، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألف حالة إصابة.
ضغوط دولية وحاجات إنسانية
تعارض إسرائيل الضغوط العالمية المطالبة بإيقاف حربها على غزة، وهو ما بدى في تصويت الأمم المتحدة مؤخرًا، بهذا الإطار، وحصد تأييد 153 دولة، وامتناع 23 عن التصويت، ومعارضة عشر دول.
من جانبها، ذكرت “كتائب القسام” أن عناصرها استهدفوا مبنى يتحصن به جنود إسرائيليون في منطقة جحر الديك، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما فجروا منزلًا تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، شرقي مدينة خان يونس.
واليوم الجمعة، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على إدخال المساعدات الإنسانية من معبر “كرم أبي سالم” بين الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغزة.
التصعيد العسكري الإسرائيلي يواصل تعميق الاحتياجات الإنسانية في القطاع، إذ بيّنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنه لا يمكن إيصال المساعدات تحت سماء مليئة بالغارات الجوية، كما لا يمكن الوصول إلى من هم في أمس الحاجة للمساعدة، بالإضافة إلى تأثير الأحوال الجوية في مفاقمة الظروف القاسية.
المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، قال خلال لقاء مصوّر إن الناس في غزة ينفد منهم الوقت والخيارات، كما يواجهون القصف والحرمان والمرض في مساحة تتقلص باستمرار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن “أونروا” جزء من المشكلة، وليست من الحل، معتبرًا أن الوكالة تقوم بالتثقيف حول التحريض على الإرهاب، وتتجاهل استخدام “حماس” لسكان غزة كدروع بشرية، على حد قوله.
اقرأ المزيد: التصعيد الإسرائيلي مستمر في غزة.. الوضع الإنساني يتفاقم
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :