أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، السبت 5 آذار، تقريره عن شهر شباط الماضي، وثّق فيه أبرز الانتهاكات بحق الإعلام في سوريا.
وبحسب المركز قتل ثلاثة إعلاميين الشهر الماضي، اثنان منهما في ريف حلب، وهما الإعلامي زكريا أورفلي، الذي قتل في 8 شباط، جراء القصف الروسي على مدينة عندان في ريف حلب، ومراسل وكالة الأناضول مجد معضماني الملقب (عين داريا)، وقتل في 19 شباط، جراء إصابته بقذيفة دبابة من الجيش النظامي.
كما قتل الإعلامي أنس الخطيب مصور شبكة “أنا برس”، أثناء تغطيته للمعارك في تل رفعت في 14 شباط، ليرتفع عدد الإعلاميين الذين وثقت رابطة الصحفيين السوريين مقتلهم، منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011 إلى 334 إعلاميًا.
ووثق المركز إصابة ثلاثة إعلاميين، وهم مراسل عنب بلدي في دوما، هيثم البكار، ومراسل مركز حماة الإخباري في بلدة حربنفسة، خالد أبو إسحاق، والإعلامي المستقل محمد غراب الذي أصيب في قرية الطامورة بريف حلب أثناء تغطيته للمعارك هناك.
وفي الثالث من شباط، أصدرت إدارة معبر باب الهوى مع تركيا قرارًا لـ”تنظيم عمل مؤسسات النشر و الطباعة”، قيدت بموجبه إدخال الصحف والمواد الإعلامية من تركيا إلى سوريا، ما يعد انتهاكًا بحق المؤسسات الإعلامية.
وأوضح المركز أن “مديرية الإعلام في مقاطعة كوباني”، المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديموقراطي، منعت قناتي “أورينت نيوز” و“روداو” من العمل في المقاطعة، نتيجة ما قالت الإدارة إنه “عدم توخي المصداقية في نشر الخبر عن أهم الأحداث المتعلقة بالمقاطعة والإدارة”.
واعتقلت السلطات التركية مدير إذاعة “صوت دمشق”، رامي الجراح، في 17 شباط بغازي عنتاب التركية، وأطلق سراحه بعد أيام دون معرفة سبب الاعتقال، إضافة إلى اعتقال حرس الحدود التركي لمراسل راديو روزنة، محمود عبد الرحمن، في شباط بمدينة الريحانية.
وكان المركز السوري للحريات الصحفية وثق في شهر كانون الثاني الماضي14 انتهاكًا بحق الإعلام في سوريا، بينها مقتل الإعلامية نيسان إبراهيم في الرقة، وخطف صحفية ألمانية من قبل جهة لم يعلن عن اسمها رسميًا.