من بينهم قائد "فيلق القدس"
بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في “الحرس الثوري الإيراني”
أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على قادة في “الحرس الثوري الإيراني”، من بينهم قائد “فيلق القدس”، إسماعيل قآني، اليوم الخميس 14 من كانون الأول.
وشملت العقوبات خمسة أشخاص من “الحرس الثوري” وممثلي حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في طهران.
ووفق البيان الصادر عن الحكومة البريطانية، فالعقوبات جاءت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتستهدف صناع القرار في إيران، بسبب ما تعتبره لندن تورطهم في نشاط عدائي من قبل مجموعات مسلحة، تدعمها إيران.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على كيان إيراني هو “فرع فلسطين” التابع لـ”فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن سلوك إيران يشكل تهديدًا غير مقبول للمملكة المتحدة وحلفائها، كما اعتبر نفوذها زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط.
يدخل نظام العقوبات حيز التنفيذ اليوم، ويمنح صلاحيات جديدة لتعطيل الأنشطة الإيرانية في جميع أنحاء العالم.
فرضت الحكومة البريطانية أكثر من 350 تصنيفًا للعقوبات على أفراد وكيانات إيرانية ردًا على “انتهاكات حقوق الإنسان” من قبل طهران على المستوى الدولي.
عقوبات متكررة
تأتي العقوبات البريطانية بعد أخرى فرضتها مع كندا، في 8 من كانون الأول الحالي، وشملت ثمانية أفراد من النظام السوري، متورطين بارتكاب “فظائع” ضد الشعب السوري.
كما شملت أشخاصًا مرتبطين بالحكومات والسلطات القضائية وسلطات الادعاء في عدة دول منها سوريا، بالإضافة إلى عدد من وزراء في حكومة النظام.
ويفرض الاتحاد الأوروبي أيضًا عقوبات على إيران، بسبب تقديمها الطيران المسير إلى روسيا لاستخدامه في حربها ضد أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران.
ومنذ الساعات الأولى لمقتل القائد السابق لـ”فيلق القدس”، قاسم سليماني، في كانون الثاني 2020، بعملية أمريكية استهدفته في العاصمة العراقية، بغداد، عيّن “المرشد الأعلى للثورة الإيرانية”، علي خامنئي، قآني قائدًا لـ”الفيلق”، خلفًا لسليماني.
ويعتبر قآني، المولود في ولاية خراسان عام 1958، “ظل سليماني المتشدد” كما تصفه تقارير صحفية، وشغل منصب نائب قائد “فيلق القدس” لنحو عقدين من الزمن، متدرجًا في الرتب منذ حضوره في صفوف قادة “الحرس الثوري” خلال الحرب العراقية- الإيرانية.
ويتبنى قآني فكرة تدخل إيران وتمددها في المنطقة، وتحديدًا في سوريا والعراق، كما تكثّف طهران حضورها في حلب عبر “لواء الباقر” الإيراني، الموجود هناك إلى جانب قوات النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :