الباب.. ما صحة تعميم إيقاف “سيارات إدلب”

تداولت غرف ومجموعات نشطة تعنى بأخبار الشمال السوري عبر”تلجرام”، ما قالت إنه تعميم صادر عن مديرية أمن الباب شمالي حلب.

وتناول التعميم إيقاف السيارات التي تحمل لوحة إدلب وإدلب- تجربة، ولا تحمل لوحة تسجيل مركبة صادرة عن قسم المواصلات في الباب.

وجاء في القرار المتداول، أنه موجه إلى جميع أقسام المرور والمواصلات للعمل به وحجز أي سيارة قادمة تحت هذه المواصفات.

تواصلت عنب بلدي مع مديرية الأمن في مدينة الباب للتحقق وطلب توضيحات حول القرار.

ونفى مدير شعبة المرور والمواصلات في مدينة الباب وريفها الرائد جمعة الشريف، ما يجري تداوله عبر “تلجرام” حول القرار.

وأوضح أن التعميم صدر من المجلس المحلي وتضمن السيارات التي تحمل لوحة إدلب- تجربة فقط.

كما تبين أن القرار ليس جديدًا وكان صدر في 15 من تشرين الأول الماضي.

ووفقًا لجمعة، جاء التعميم حينها لتنظيم المرور وضبط الحوادث وللتخفيف من الازدحام ومعرفة مصدر السيارة بحال تسببت في أي مشكلة في المنطقة، وهذا من أجل سلامة المنطقة ومن فيها.

كما بين أن هذه السيارات لا تخضع لنظام محدد، لذا يجب أن تدرج تحت نظام لتسييرها وتتبعها، ففي حال حدوث أي حاجة لا يوجد أي إثبات لهذه السيارات، وهو ما دفع لتنظيمها.

وبحسب جمعة، فإن أعداد سيارات التجربة أصبح بالمئات، والقرار لا يشمل التي تدخل المنطقة للزيارات أو العبور، إنما يشمل السيارات التي تبقى ضمن المنطقة.

تكلفة تنمير السيارة لا يتجاوز 250 ليرة تركية (كل واحد دولار يساوي 29.5)، بحسب الرائد جمعة.

مشاريع تنظيمية للمنطقة

فرض المجلس المحلي في مدينة الباب في العام ذاته، ترخيص السيارات وتركيب ألواح تعريفية لها،  للتنظيم وضبط سرقة المركبات.

كما ألزمت الغرف العسكرية شمال حلب الفصائل العاملة ضمنها بكتابة اسم الفصيل ورقم خاص به، على لوحات السيارات التي يستخدمها، للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأصدرت قوات الشرطة والأمن العام الوطني بمدينة الباب تعميمًا طالبت فيه أصحاب السيارات بوضع أرقام هواتفهم على سياراتهم في أثناء ركنها داخل مدينة الباب وفي أماكن مكتظة بالسكان، منعًا لإلحاق الأذى بهم، أو بصاحب السيارة نفسه، نتيجة الأوضاع الأمنية الأخيرة وانتشار ظاهرة تفخيخ السيارات في المنطقة.