انقطاع للتيار الكهربائي ومقتل عنصرين لـ"حزب الله"
قصف جوي ومدفعي إسرائيلي يستهدف مساكن لمدنيين جنوبي لبنان
شهدت مدن وقرى جنوبي لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة قصفًا عنيفًا اليوم، الخميس 14 من كانون الأول، فيما أعلن “حزب الله” عن سقوط مقاتلين له في المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” الحكومية، إن غارات جوية وقصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدفت وادي سلوقي وميس الجبل، كما استخدمت إسرائيل القذائف الفوسفورية لاستهداف منطقة الخيام ومسجد في الجبين.
كما تعرضت طيرحرفا وعيتا الشعب وعلما الشعب والناقورة لقصف مدفعي، وأغارت مسيرات حربية إسرائيلية على منزل في منطقة الرندة، كما شهدت مناطق جبل كحيل قرب مارون الراس غارات بالطيران الحربي بصواريخ أرض- أرض، وفق الوكالة.
وأدت الغارات الإسرائيلية التي تعد الأعنف منذ اندلاع القصف المتبادل مع قوات تابعة لـ”حزب الله”، في تشرين الأول الماضي، إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقة الطيبا، جنوبي لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه في “إكس” اليوم، عن استهدافه لـ”بنى وخلايا عسكرية” تابعة للحزب، وقصف عدد من الأهداف.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في منشور عبر “إكس“، إن قواته أطلقت النار على “خلية مخربين” في منطقة شتولا اللبنانية، حاولت إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه فلسطين المحتلة، كما قصفت الدبابات عددًا من المواقع.
وأعلن “حزب الله” عن مقتل عنصرين له في القصف الإسرائيلي الذي طال المناطق اللبنانية، كما استهدف 16 موقعًا عسكريًا خلال يومين، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وشملت المواقع تجمعًا للجنود في محيط ثكنة شوميرا اليوم، فيما استهدف أمس مواقع المالكية وراميا والناقورة والضهيرة.
الوكالة “الوطنية للإعلام” قالت الأربعاء، إن شخصين قتلا وأصيب ثالث في القصف الإسرائيلي أمس، ليرتفع العدد الكلي لضحايا العمليات العسكرية إلى 99 شخصًا، وإصابة 463 شخصًا، وفق بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.
صحيفة “النهار” اللبنانية قالت اليوم، إن وتيرة العنف المتصاعد جنوبي لبنان لم تنحسر رغم كل الجهود الدبلوماسية لتطبيق القرار الأممي “1701”، الذي حدد أماكن وجود القوات العسكرية لكل من إسرائيل و”حزب الله” على طرفي الحدود، ووقف الأعمال القتالية في عام 2006.
ويبدو أن الهجوم الإسرائيلي على جنوبي لبنان يتجاوز القذائف ويصل إلى الاتصالات، إذ كشفت صحيفة “المدن” اللبنانية اليوم، أن مدنيين لبنانيين تلقوا اتصالات من ضباط إسرائيليين يتحدثون اللهجة اللبنانية، وحذروهم من قصف وشيك.
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت أرقام هواتف أرضية معروفة الهوية لإجراء اتصالات إسرائيلية، وهو ما يعني أن كامل معلومات الاتصالات في لبنان بيد إسرائيل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :