الجزائر تستأنف رحلاتها الجوية مع سوريا
أعلنت وزارة النقل الجزائرية، الثلاثاء 12 من كانون الأول، استئناف رحلاتها الجوية إلى كل من سوريا ولبنان.
وذكرت الوزارة في بيان أن القرار جاء بناءً على توجيهات من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بتفعيل الرحلات الجوية من الجزائر نحو بيروت ودمشق ثم إلى الجزائر مرةً أخرى بمعدل رحلة كل أسبوع بدءًا من 21 من كانون الأول الحالي.
كما سيجري الانتقال إلى معدل رحلتين جويتين كل أسبوع اعتبارًا من 9 من كانون الثاني 2024.
وشهدت الرحلات الجوية بين سوريا والجزائر توقفًا قبل عشر سنوات، كما توقفت الرحلات الجوية بين الجزائر ولبنان في 2020 بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19).
زيارتان وتعيين سفير
وفي حزيران الماضي، تسلم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نسخة من أوراق اعتماد، كمال بوشامة، سفيرًا مفوضًا فوق العادة للجزائر في دمشق.
جاءت هذه الخطوة بعد زيارتين أجراهما المقداد للجزائر في أقل من عام، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إلى جانب بحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وفي أيار 2017، لفت وزير النقل السوري حينها، علي حمود، إلى أهمية إعادة تشغيل الخطوط الجوية الجزائرية إلى دمشق، بينما شدد السفير الجزائري على أهمية أن تكون الجزائر سباقة إلى سوريا، موضحًا أن السفارة الجزائرية في سوريا، لم تغلق طيلة فترة الثورة السورية.
سبق ورفضت الجزائر في 2011، سحب سفيرها، عمار بلاني، بعد قرار صدر عن الجامعة العربية يدعو إلى سحب السفراء العرب من سوريا، مبررةً ذلك بأنه أمر سيادي للجزائر، ولن تلتزم بالقرار.
سعت الجزائر في وقت سابق لعودة النظام السوري، إلى الجامعة العربية قبيل انعقاد القمة، التي استضافتها في العاصمة الجزائرية في تشرين الثاني 2022، لكن بعض الدول العربية رفضت عودة النظام، منها قطر والسعودية. ثم تمكن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من حضور قمة الرياض في السعودية.
وجرت عدة زيارات دبلوماسية بين النظام السوري والجزائر، بناء على العلاقات التي لم تنقطع بين الطرفين، للبحث في إمكانية توريد الغاز الجزائري إلى سوريا لتزويدها بالغاز المنزلي، ولكن هذه الاجتماعات لم تحقق أي نتائج بهذا الصدد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :