استكمالًا لحملة “I AM SYRIAN”، نشر الفنان السوري، مصطفى يعقوب، مساء الخميس 3 آذار، صورًا لشخصيات سورية، قال إنها تركت بصمة وأثرًا عالميًا خارج حدود الوطن.
الصور ضمت ست شخصيات سورية مشهورة، من بينها فنانون وإعلاميون، إضافة إلى شخصيات أخرى من أصحاب الشركات العالمية المعروفة.
مصطفى العقاد
مخرج عالمي، وصاحب سلسلة “هالووين” الشهيرة في أمريكا، ومخرج فلمي “الرسالة”، و”أسد الصحراء”، الذي يحكي قصة نضال الشعب الليبي ضد الاستعمار الإيطالي، بقيادة عمر المختار.
علي فرزات
رسام كاريكاتيرسوري معروف، نشر أكثر من 15 ألف كاريكاتير في العديد من الصحف والمجلات العربية والعالمية.
فيصل القاسم
سياسي سوري من مواليد قرية الثعلة في محافظة السويداء عام 1961، وهو من الطائفة الدرزية، ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية.
محمد فارس
أول رائد فضاء سوري، وأطلقت عليه صحيفة الغارديان البريطانية لقب “أرمسترونج العرب”، من مواليد حلب عام 1951، وصعد إلى الفضاء ضمن البرنامج الروسي، مع اثنين من رواد الفضاء الروس، تموز عام 1987.
عمر الحموي
المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “AdMob”، والتي اشترتها غوغل عام 2009 بمبلغ 750 مليون دولار أمريكي، وأسس الشركة عندما كان طالبًا جامعيًا.
مالك جندلي
موسيقار سوري، منحته الحكومة الأمريكية مؤخرا لقب “المهاجر العظيم”، وهو اللقب الذي منح لشخصيات عالمية أخرى منها الفيزيائي روبرت أنشتاين، والباحث الأمريكي ألماني الأصل، هنري كيسنجر.
ويهدف يعقوب من حملة “أنا سوري”، إلى “التسويق لأنفسنا نحن السوريين في العالم، كما تسوق أمريكا نفسها عبر هوليوود”، معتبرًا أنه “في الفترة الأخيرة أصبحت كلمة سوري تعني المتحرش الجنسي أو الإرهابي، وفي أحسن الأحوال المتشرد الجائع والمسكين الذي يستحق الشفقة”.
يعقوب وصف السوريين بأنهم “شعب حضاري له بصمة عميقة في التراث الإنساني العالمي”، على أنها “حقيقة علمية وتاريخية”، داعيًا إلى “يجب أن نسوق لأنفسنا، فإن لم نفعل فمن سيفعل؟”.
واعتبر يعقوب أن الحملة “واجب على كل سوري بغض النظر عن توجهاته السياسية والإيدلوجية أو حتى الدينية”، مؤكدًا أن الحملة “ستستمر وتصبح ثيم وقالب تسويقي لكل سوري مبدع نفتخر به”، ودعا إلى اقتراح أسماء أخرى لإضافتها إلى القائمة المنشروة باعتبارها “غير نهائية”.
وكان يعقوب، صمّم مجموعة من البوسترات مؤخرًا، حملت صورًا لبعض مشاهير أمريكا من ذوي الأصول السورية، ضمن الحملة ذاتها، معتبرًا في حديث سابق لعنب بلدي، “يمكن ألا أحقق هدفي من الحملة، ولكن يجب أن نستمر في المحاولة ونبتكر طرقًا جديدة لمخاطبة المتلقي الغربي”.
وينشر يعقوب أعماله على صفحته الخاصة، التي تضم عددًا كبيرًا من الصحفيين الأجانب، وأوضح “عندما يرى الصحفي فكرة معينة ويهتم لأمرها يكتب عنها في جريدته”، مشيرًا إلى أن إيصال الأفكار إلى الغرب “أمر يعتمد على السوريين أنفسهم عن طريق علاقاتهم”.
إقرأ أيضًا: “أنا سوري”.. أبرز خمسة مشاهير أمريكيين من أصول سورية