أبواب “الثورة السلمية” تفتح من جديد.. كرنفالات تطالب بالحرية وإسقاط الأسد

شهدت نحو 15 مدينة وبلدة سورية، عودة الحراك السلمي المتوقف قسرًا بسبب المعارك والقصف، في أربع محافظات سورية، كان للهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي دورٌ في تفعيلها.

مظاهرة في بلدة دير العصافير، 4 آذار 2016

وكان ناشطو دير العصافير في الغوطة الشرقية اضطروا إلى إيقاف المظاهرات المناهضة للنظام السوري، منذ نحو عامين، جراء القصف اليومي والمجازر التي نفذها الطيران، لتعاود البلدة إلى جانب نحو عشرة مدن وبلدات سورية في الخروج مجددًا في مظاهرات برايات وأهداف واحدة.

مظاهرة في بلدة جرجناز في ريف إدلب، الجمعة 4 آذار 2016.

داريا وجوبر ودوما وعربين والضمير ويلدا في دمشق وريفها، وسراقب ومعرة النعمان وجرجناز ودركوش وكفرنبل في إدلب، كذلك داعل وبصرى الشام في درعا، إلى جانب أحياء حلب، خرجت جميعها خلال الأيام القليلة الماضية في مظاهرات رفعت أعلام الاستقلال، ونادت بإسقاط النظام.

مظاهرة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الجمعة 4 آذار.

حي جوبر الدمشقي، الذي شهد معارك مستمرة خلال الأعوام الأربعة الماضية، خرج من تبقى من ناشطيه في مظاهرة، أمس، رفعوا من خلالها علم الاستقلال بقياس كبير، جالوا فيه بين الأبنية المدمرة.

رفع علم الاستقلال في حي جوبر الدمشقي، الخميس 3 آذار.

مراسل عنب بلدي في حلب، رصد بكاميرته خروج مظاهرات في مدينة حلب اليوم، الجمعة 4 آذار، شارك فيها الأهالي ونادوا بإسقاط النظام ووحدة الصف.

مظاهرة في مدينة حلب، الجمعة 4 آذار.

بينما أطلق ناشطو معرة النعمان على مظاهرتهم صفة “الكرنفالية”، لما شهدته من مشاركة مئات من أبناء المدينة التي لاقت نصيبها من القصف والدمار منذ تحريرها قبل أعوام.

مظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان، الجمعة 4 آذار.

يرفع أحد شبان دير العصافير، لافتة كتب عليها “أبواب الثورة السلمية تفتح من جديد”، في دلالة واضحة على تمسك طيف واسع من السوريين بمطالب الثورة الرئيسية، والتي تقترب من دخول عامها السادس، وهي إسقاط النظام وبناء دولة تحفظ الحريات والحقوق لكل السوريين.

تسجيل مصور لمظاهرة معرة النعمان، الجمعة 4 آذار 2016: