منح دراسية في هنغاريا لخريجي الجامعات السورية

أعلنت جامعة دمشق عن منح للدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في هنغاريا، وذلك لخريجي الجامعات الحكومية والخاصة والافتراضية والتعليم المفتوح.

ويستمر التقديم على المنح المقدمة من قبل هنغاريا للعام الدراسي 2024 -2025، لجميع الأفرع حتى تاريخ 15 من كانون الثاني 2024.

واشترطت الجامعة على المتقدمين للماجستير في الإعلان الذي شاركته على موقعها الرسمي بالاشتراك مع اللجنة المختصة بالمنحة الهنغارية، أن يكون المتقدمون من مواليد 1997 وما بعد باستثناء اختصاص الطب البشري الذي يسمح لمواليد 1995 وما بعد، وأن يكون معدل الإجازة لخريجي الجامعات الخاصة والافتراضية والتعليم المفتوح 70% كحد أدنى.

إضافة لأن يكون الحد الأدنى المطلوب للمتقدمين لدراسة الماجستير، إجازة جامعية أولى بتقدير جيد.

وعلى المتقدمين لمنحة دراسة الدكتوراه أن يكونوا من مواليد 1992 وما بعد.

ويشترط الحد الأدنى لمنحة الدكتوراه، أن يكون معدل الإجازة الجامعية الأولى بتقدير جيد ومعدل إجازة الماجستير الأكاديمي بتقدير جيد لجميع الجامعات السورية، ولا تقبل شهادة ماجستير التأهيل والتخصص.

إضافة لأن تكون جميع الفئات المتقدمة، حاصلة على شهادة “التوفل” و “أيلتس”، (وهما اختبارات دولية لمعرفة مدة إتقان اللغة الإنجليزية)، وفي حال عدم توفرها يعوض عنها بامتحان “OXFORD ONLINE” مستوى “B2”.

ولا تقبل شهادات اللغة الصادرة من المعاهد الخاصة باللغات، ويجب أن تكون من المعاهد العليا للغات في الجامعات الحكومية السورية.

وبعد إغلاق الرابط سترسل لوائح المتقدمين إلى جامعة دمشق، وستُسلم الأوراق من المتقدمين لاحقًا في تاريخ سيحدد فيما بعد لإجراء المفاضلة للمتقدمين الذي تنطبق عليهم الشروط.

إعلان عن المنحة الهنغارية (جامعة دمشق)

عقود متتالية

في 10 من شترين الثاني الماضي، وقعت جامعة “دمشق” اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة “فيليبس ماربورغ” الألمانية، لتعزيز وتطوير علاقات التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي بين طرفي الاتفاق.

ونشرت جامعة “دمشق” عبر موقعها الرسمي تفاصيل الاتفاقية التي هدفت إلى التعاون في مجالات عدة، ومنها الحلقات الدراسية والمشاورات حول المسائل التعليمية وتبادل أعضاء الهيئة الدراسية والمحاضرين والباحثين لإلقاء المحاضرات.

كما أوضح البيان قدرة تبادل الطلاب (الجامعيين، الخريجين، وطلاب الماجستير والدكتوراه)، والعلماء الشباب لأجل الدراسة.

وبحسب الاتفاقية يسمح بالتدريب العلمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجامعتين، بالإضافة لتنظيم الفعاليات البحثية الدولية والمؤتمرات العلمية والمنهجية المشتركة، والحلقات الدراسية والندوات وورش العمل، والدورات التدريبية واللقاءات العلمية وتنظيم المعارض، وفقًا للبيان.

ويشمل التعاون تبادل الزيارات بين لأعضاء الهيئة التدريسية لتبادل المعلومات والخبرة والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية المختلفة ومهمات البحث العلمي.

يتضمن بيان الجامعة أن الجامعتين ستتعاونان بمجال البحث العلمي والدراسات العليا، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة، إضافة للإشراف المشترك على أبحاث طلاب الدراسات العليا، والعمل على تبادل الوثائق والمنشورات العلمية بين الطرفين.

اقرأ أيضًا: طلاب الدراسات العليا في سوريا محرومون من المراجع العلمية