أربعة قتلى جراء “استهداف إسرائيلي” في القنيطرة جنوبي سوريا
وصلت أربع جثث متفحمة إلى مستشفى “أباظة” في مدينة القنيطرة اليوم، الجمعة 8 من كانون الأول، جراء انفجار سيارة أجرة.
وقالت قناة “الميادين” اللبنانية، إنّ طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة في مدينة البعث في محافظة القنيطرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر طبي في مستشفى “أباظة” لم تسمه، وصول أربع جثث متفحمة إلى المستشفى نتيجة ما قالت إنه “عدوان إسرائيلي”، استهدف سيارة “مدنية” في مدينة البعث.
وأوضحت أن الجثث متفحمة بشكل كامل، ولا يمكن التعرف عليها.
إذاعة “المدينة اف ام” أكدت أن أربعة أشخاص قتلوا جراء استهداف إسرائيل سيارة أجرة كانت تقلّهم في مدينة البعث بريف القنيطرة.
حساب “SAM” عبر “اكس“، المختص برصد حركة الطائرات الحربية الإسرائيلية في سوريا، قال إن أجواء الجولان السوري المحتل شهدت منذ ساعات الصباح تحليقًا “مكثفًا” لطائرات استطلاع مسيّرة إسرائيلية، على مقربة من خط وقف إطلاق النار.
ولم تتبن إسرائيل استهداف السيارة، كما لم تعلق وزارة الدفاع السورية على التفجير، حتى لحظة تحرير الخبر.
وتبنى الجيش الإسرائيلي استهداف نقاط في سوريا أمس الخميس، 7 من كانون الأول.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفخاي أدرعي، عبر موقع “اكس“، إن الاستهداف جاء ردًا على إطلاق القذائف من سوريا نحو هضبة الجولان، دون تحديد النقاط المستهدفة.
قناة “الميادين” اللبنانية قالت إن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف مساء أمس مساحات زراعية شرق بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي.
ونقلت إذاعة “شام اف ام” عن مصادر محلية لم تسمها، أن أصوات انفجارات دوت على محور ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة، ردًا على سقوط صاروخ على بلدة بقعاثا في الجولان السوري المحتل.
وأيضًا لم تعلق وزارة الدفاع السورية أو أي جهة رسمية حول الاستهداف، حتى لحظة تحرير الخبر.
أربعة استهدافات
يعد استهداف السيارة هو الرابع منذ بداية كانون الأول، كما تكرر استهداف مواقع مختلفة في سوريا، تبنت إسرائيل عددًا منها، في حين لم تتبن أخرى.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في 3 من كانون الأول، رده على على عملية إطلاق صاروخية واحدة من الأراضي السورية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بقصف مدفعي.
وأعلنت إيران مقتل اثنين من مستشاري “الحرس الثوري”، في 2 من كانون الأول، خلال قصف إسرائيلي في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :