قيادي باكستاني: 600 شيعي من باكستان يقاتلون إلى جانب الأسد

  • 2016/03/04
  • 1:29 م

قال زعيم حركة “أنصار الأمة” الباكستانية، فضل الرحمن خليل، إن غالبية الشعب الباكستاني ترفض التدخلات الإيرانية، مشيرًا إلى أن عددًا من شيعة بلاده يقاتلون في سوريا.

وأوضح خليل، في لقاء مع قناة العربية، الجمعة 4 آذار، أن نحو 600 باكستاني شيعي يقاتلون في سوريا، من خلال ميليشيات طائفية تقاتل إلى جانب قوات الأسد.

ويقاتل لواء “زينبيون” الباكستاني إلى جانب قوات الأسد في عدة مواقع سورية، ولا سيما محافظة حلب، وفق ما رصدت وسائل  إعلام محلية وناشطون، وقتل عدد من عناصره وقادته أواخر العام الماضي.

ويشرف الحرس الثوري الإيراني بشكل شبه كامل على تدريب وتسليح هذه الميليشيا، إلى جانب تأمين رواتب شهرية لمقاتليها، الأمر الذي ينطبق أيضًا على لواء “فاطميون” الأفغاني، وبعض الميليشيات العراقية.

زعيم الحركة السياسية والعسكرية “الوسطية” والأبرز في باكستان، أشار إلى أن هناك نفوذًا إيرانيًا في بعض الأحزاب والتيارت السياسية في بلاده، وقال “منذ ثلاثين عامًا على انطلاق ما يسمى الثورة الإسلامية بدأت المحاولات الإيرانية لاختراق المجتمع الباكستاني”.

وتقدم إيران دعمًا عسكريًا وماديًا للنظام السوري، منذ مطلع الاحتجاجات ضده، وتطور الأمر خلال العامين الماضيين إلى تجنيد آلاف الشيعة من عدة دول إلى القتال في صفوف قواته، الأمر الذي اعتبره البعض أنه اصطفاف طائفي، يقود البلاد إلى حرب دموية طويلة الأمد.

مقالات متعلقة

  1. نقل جثة أفضل مقاتلي قاسم سليماني من حماة إلى طهران (صور)
  2. "قم" تشيّع خمسة باكستانيين قتلوا في سوريا
  3. "الحرس الثوري": عززنا "فيلق القدس" بـ "مستشارين" جدد في سوريا
  4. الأمم المتحدة تندد بتحركات سليماني في سوريا والعراق

دولي

المزيد من دولي