نعت نقابة الفنانين في سوريا اليوم، الثلاثاء 5 من كانون الأول، الفنان السوري عبد الله الحصوة، الذي شارك في التمثيل ضمن مجموعة من المسلسلات والأعمال الدرامية السورية.
كما عمل عبد الله الحصوة “ريجيسير” لأكثر من 40 مسلسلًا منذ تسعينيات القرن الماضي.
ويطلق اسم “ريجيسير” على الشخص الذي يقع على عاتقه مهمة توفير “الكومبارس” والممثلين للأدوار الثانوية في المسلسل، إذ يتولى بعد قراءة النص مهمة التواصل مع الأشخاص، ممثلين كانوا أو “كومبارس”، لأداء الأدوار المكتوبة على الورق بشخصياتها على الأرض وأمام كاميرا المخرج.
وفي هذه الحالة يلتفت المخرج لجوانب أكثر تخصصية في العمل، كتحديد مواقع التصوير ومعاينة بيئته وظروفه بكل عناصرها.
عبد الله الحصوة الذي دخل عالم الفن كممثل سينما في أربعينيات القرن الماضي، عبر فيلمي “المغامرة” و”فاتنة الصحراء”، وتابع في أعمال لاحقة، اتجه منذ الثمانينيات إلى العمل كـ”ريجيسير”، بعدما شارك في مجموعة من الأعمال المسرحية، ومنها “ليلة أنس” و”أهل الهوى”، و”السيف المسحور”.
نهاية المشوار
كان آخر الأعمال التي شارك الحصوة في اختيار ممثليها و”كومبارسها” مسلسل “حارس القدس”، وعُرض في 2020، من بطولة رشيد عساف، وإخراج باسل الخطيب، وتأليف حسن م. يوسف.
وفي الأعمال الدرامية المعروضة عام 2019، كان اسم عبد الله الحصوة حاضرًا في شارات ثلاثة منها، هي “أثر الفراشة”، من تأليف محمود عبد الكريم، وإخراج زهير قنوع، ومسلسل “سلاسل ذهب”، من تأليف سيف رضا حامد، وإخراج إياد نحاس.
والمسلسل الثالث هو “شوارع الشام العتيقة” ويندرج في إطار أعمال البيئة الشامية، من تأليف علاء عساف، وإخراج غزوان قهوجي، وبطولة رشيد عساف.
وساعدت كثافة المسلسلات التي عمل بها “ريجيسير” إلى جانب نجاحها في انتشار اسم عبد الله الحصوة، وطبعه في ذاكرة الجمهور كجندي مجهول نسبيًا يعمل على إيصال العمل بأبهى حلة عبر اختيار كثير من الشخصيات، كما كان له حضور خفيف وقصير أمام الشاشة من خلال أدوار قليلة ومختلفة في الوقت نفسه، إذ عاصر كبار ممثلي الشاشة السورية في الجيل السابق، منهم ناجي جبر (أبو عنتر).
ومن الأعمال التي لاقت اهتمام الجمهور، وشغل فيها الحصوة دور “ريجيسير”، مسلسل “تخت شرقي”، و”خاتون 2″، و”صلاح الدين الأيوبي”، و”الخوالي”، و”الزير سالم”، و”الفوارس”، و”الكواسر”، و”الجوارح”، و”العوسج”.
–