أعلنت السلطات الأردنية اليوم، الثلاثاء 5 من كانون الأول، مقتل ثلاثة مهربين، خلال إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات قادمة من الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا“، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية نفذت على إحدى واجهاتها، وضمن منطقة مسؤولياتها، عملية إحباط كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا.
ووفق المصدر، فإن قوات حرس الحدود رصدت محاولة مجموعة مهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من سوريا إلى الأردن، وجرى تحريك دوريات الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم.
في غضون ذلك، جرى العثور على 233 ألف حبة “كبتاجون”، و528 “كف حشيش”، ثم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
بعد أقل من أسبوع
تأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على ضبط الجمارك الأردنية أكثر من نصف مليون حبة “كبتاجون” خلال محاولة تهريبها إلى الأردن عبر معبر “جابر” البري الحدودي مع سوريا.
ووفق ما ذكره الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، في 29 من تشرين الثاني الماضي، فإن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود “جابر” أحبطت محاولة تهريب 565 ألف قرص من “الكبتاجون”.
وكانت كميات الأقراص المخدرة مخبأة بطريقة محكمة في أرضية شاحنة خضعت لتفتيش دقيق، ضمن مكان معد خصيصًا لهذه الغاية.
ومع تواصل عمليات تهريب المخدرات من سوريا، تتواصل إعلانات وزارة الداخلية في حكومة النظام القبض على متورطين في هذه التجارة، وكان أحدث ما جاء بهذا الصدد، إعلان وزارة الداخلية في حكومة النظام القبض على مروج مواد مخدرة في اللاذقية، الاثنين.
في الوقت نفسه، تتواصل أيضًا مساعي دول الجوار للحد من عمليات التهريب هذه، إذ انعقد، في 1 من تشرين الثاني الماضي، في العاصمة الأردنية، عمان، المؤتمر العربي الـ37 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وثمّن حينها وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، الدور الذي تقوم به أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية لمجابهة ومحاربة هذه الآفة، لمنع محاولات زراعة وإنتاج وتهريب المواد المخدرة في المنطقة العربية والإقليم والعالم، وفق ما نقلته مديرية الأمن العام في الأردن.
اقرأ المزيد: النظام السوري يروج لمكافحة المخدرات.. الجوار غير مقتنع