وفد أمريكي يزور إسرائيل لمناقشة مستقبل غزة
من المقرر أن يزور وفد من مسؤولي البيت الأبيض إسرائيل اليوم، الاثنين 4 من كانون الأول، لمناقشة “اليوم التالي” للحرب ضد “حماس” في قطاع غزة.
وسيرأس الوفد مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس الأمريكي، فيليب جوردون، وفق ما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تصريحات لقائد سلاح المدرعات الإسرائيلي، هشام إبراهيم، قال فيها إن قواته والقوات البرية الأخرى على وشك تحقيق مهمتهم الحربية، شمال قطاع غزة، ويعملون في أماكن أخرى في القطاع ضد “حماس”.
وقال إبراهيم، إن الأهداف في القسم الشمالي من القطاع جرى تحقيقها تقريبًا، وأضاف، “بدأنا توسيع المناورة البرية إلى أجزاء أخرى من القطاع، بهدف واحد هو الإطاحة بـ(حماس)”، وفق قوله.
في السياق نفسه، سيجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي مع عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الأربعاء المقبل، بطلب من ذويهم.
وخلال مشاركته في جنازة أحد الضباط القتلى، في 7 من تشرين الأول الماضي، خلال عملية “طوفان الأقصى”، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن القوات الإسرائيلية ستكمل المهمة، “نحن في خضم حرب صعبة، لكن النصر هو الخيار الوحيد”.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حتى الأحد، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ استئناف القتال، السبت الماضي، إثر هدنة استمرت لأسبوع، 316 قتيًلا، بالإضافة إلى 664 مصابًا.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة في 7 من تشرين الأول إلى 15 ألفًا و523 قتيلًا، بالإضافة إلى 41 ألفًا و316 مصابًا، 705 منهم أطفال ونساء.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم ضرب 200 هدف لـ”حماس”، بعد 400 هدف ضربها في أول يومين من عودة التصعيد بعد الهدنة.
غزة أرض فلسطينية
في كلمته خلال افتتاح الجلسة الوزارية الـ39 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة “التعاون الإسلامي” في اسطنبول، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن غزة أرض فلسطينية، وستبقى كذلك إلى الأبد.
ولفت أردوغان إلى أن المجازر الإسرائيلية التي بدأت في 7 من تشرين الأول الماضي، تسارعت مجددًا مطلع الشهر الحالي، بعد انقطاع لأسبوع، بسبب الهدنة المؤقتة لتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن من بين “ضحايا الظلم الإسرائيلي” 73 صحفيًا، وأكثر من 100 موظف تابعين للأمم المتحدة.
ووفق بيانات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن ما يقارب 1.9 مليون مواطن فلسطيني، أي أكثر من 80% من سكان غزة، نزحوا منذ بدء الحرب.
كما وقعت 117 حادثة في 85 مبنى، بينما أصيبت 30 منشأة بشكل مباشر، وتعرضت 55 منشأة لأضرار جانبية.
وفي 2 من كانون الأول، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الأخير أمر رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) بالعودة من قطر، بعد الوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات التي جرت في الدوحة، السبت الماضي، بشأن استئناف الهدنة.
وركزت المحادثات التي تجري بوساطة قطرية على احتمالية إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين، غير النساء والأطفال، مع تغيير في معايير الهدنة، عما كانت عليه في السابق.
اقرأ المزيد: اليوم الثالث بعد الهدنة.. إسرائيل تكثف قصف قطاع غزة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :