دي ميستورا: الهدنة صامدة رغم استمرار القتال في أربع محافظات

  • 2016/03/03
  • 3:53 م

قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الخميس 3 آذار، إن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ساهم فى وصول المساعدات إلى الأماكن المتضررة، لكن القتال مايزال مستمرًا في حماة وحمص واللاذقية ودمشق، معتبرًا أنها “مناطق محتواة”.

وأكد دي ميستورا في مؤتمر صحفي، قبل قليل، على ضرورة “إبقاء الضغط حتى يتم تقديم المساعدات الإنسانية في سوريا”، مضيفًا أن “الحل السياسي يشكل الحل للأزمة السورية، وليس وقف إطلاق النار”.

من جهته، أوضح مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، أن “معظم الناس في المناطق المحاصرة السورية فقدوا الأمل”، وأردف أنه لم يتم تحقيق تقدم في كسر الحصار في سوريا حتى الساعة.

ولفت إيجلاند إلى أنه “لا يمكن إرسال أي قافلة إلى دير الزور، حيث هناك 100 ألف شخص محاصر”، مضيفًا “ننتظر الضوء الأخضر من الحكومة والمعارضة المسلحة لإدخال قوافل المساعدات”.

وجدد مستشار دي ميستورا تأكيد الأمم المتحدة أن موعد المفاوضات بين طرفي الصراع سيكون في 9 آذار المقبل، في جنيف، وتابع “لكن بعض الفصائل قد تصل في الأيام اللاحقة”.

ورصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نحو 100 خرق للهدنة، خلال الأيام الخمسة الأولى من تنفيذها، معظمها في حلب وحماة واللاذقية وريف دمشق ودرعا، لكن مدنًا وبلدات سورية شهدت هدوءًا والتزامًا بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، ولا سيما مدينة حلب ومدن الغوطة الشرقية والغربية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي