أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 3 من كانون الأول، رصد عملية إطلاق صاروخية واحدة من الأراضي السورية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورد على مصدرها بقصف مدفعي.
وأفاد بيان نشرته قناة الجيش الإسرائيلي على منصة “تلجرام“، بأنه “في وقت سابق من اليوم، تم تحديد عملية إطلاق من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم اعتراض عملية الإطلاق وفقًا للبروتوكول”.
وأضاف البيان أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت مصدر الإطلاق.
موقع “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلي أفاد أن الصاروخ المنطلق من سوريا سقط في الجولان المحتل.
بيان الجيش الإسرائيلي ذكر أيضًا رصده إطلاق صاروخ مضاد للدبابات ليلة أمس، سقط في منطقة مفتوحة بمنطقة اليافطة في شمال الأراضي المحتلة، دون وقوع إصابات، فيما كشف الموقع الإسرائيلي الإخباري أن مصدره من الأراضي اللبنانية حيث ردت إسرائيل بقصف مدفعي.
وذكرت إذاعة “شام اف ام” المحلية، اليوم الأحد، سقوط قذائف صاروخية على أحراش منطقة بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي المتداخل مع ريف القنيطرة والحدود اللبنانية.
وعزت مصدرها إلى المواجهات بين “المقاومة والاحتلال الإسرائيلي”، دون وقوع إصابات أو أضرار.
ولم تذكر وسائل الإعلام السورية الرسمية أي أنباء عن القصف المدفعي الإسرائيلي حتى لحظة تحرير الخبر.
قصف إسرائيلي سابق بريف دمشق
أعلنت إيران مقتل اثنين من مستشاري “الحرس الثوري” أمس السبت 2 من كانون الأول، خلال قصف إسرائيلي في سوريا.
وجاء الإعلان بعد قصف إسرائيلي تعرضت له عدة نقاط في محيط العاصمة السورية، دمشق، في الساعات الأولى من صباح السبت.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن العلاقات العامة في “الحرس الثوري”، أن محمد علي عطايي، وتقي زاده، وهما مستشاران لدى “الحرس الثوري” قُتلا على يد “الكيان الصهيوني”، خلال “مهمتها الاستشارية” في سوريا.
ولم تتحدث وسائل الإعلام السورية الرسمية عن خسائر بشرية خلال الاستهداف الإسرائيلي، إذ نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان بالصواريخ في محيط العاصمة، وقع في الساعة 1:35 من صباح اليوم.
في غضون ذلك، أوضح المصدر أن الغارات تسببت بخسائر مادية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأظهرت صور نقلتها وسائل الإعلام المحلية، ما وصفته بأنها صور متداولة “للعدوان الإسرائيلي” على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأعلن نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” بقاعدة “حميميم” الروسية في سوريا، فاديم كوليت، أن الدفاعات الجوية اعترضت معظم القذائف التي أطلقتها إسرائيل على دمشق.
وقال كوليت، “في 2 من كانون الأول، ضربت أربع مقاتلات حربية من طراز (إف-16) تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من المجال الجوي لمرتفعات الجولان المحتلة بقنابل جوية موجهة على منشآت في محيط مدينة دمشق، فيما أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية من طراز (بانتسير-إس) و(بوك-إم 2 إي) من الإنتاج الروسي معظم القذائف”.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي ينفذ فيها الطيران الإسرائيلي غارات في سوريا خلال أسبوع، إذ أغارت طائرات إسرائيلية على نقاط في دمشق ومحيطها، وعلى مطار “دمشق” الدولي، الذي خرج عن الخدمة بعد ساعات من عودته للعمل، في 26 من تشرين الثاني الماضي.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام حينها، إن “عدوانًا جويًا” بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مطار “دمشق”، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، إضافة إلى بعض النقاط في ريف دمشق.