السوداني يحذر من مواصلة القصف الأمريكي على العراق
أعرب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم، السبت 2 من كانون الأول، عن رفض بلاده لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع)، عن المكتب الإعلامي للسوداني، أن رئيس الوزراء العراقي تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكنن وأكد خلاله موقف بلاده الرافض لأي اعتداء على الأراضي العراقية، مشيرًا إلى أن الهجوم الأمريكي على منطقة جرف النصر، مثّل تجاوزًا للسيادة العراقية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة العراقية بحماية مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق.
وتناول الاتصال مسألة العمل على تثبيت التهدئة ووقف العدوان في غزة، وضمان عدم اتساع الحرب، بما يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
قصف أمريكي في العراق
تصريحات السوداني سبقها في 21 من تشرين الثاني الماضي، إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن طائرة عسكرية أمريكية هاجمت جماعة مسلحة مدعومة سبق وقصفت قاعدة أمريكية بصاروخ “بالستي” في العراق.
وذكرت نائبة السكرتير الصحفي في الوزارة، سابرينا سينغ، أن الضربة الجوية أسفرت عن بعض الوفيات في القوات المعادية.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين دفاعيين، لم تسمّهم، أن طائرات أمريكية مقاتلة قصفت مركزي عمليات لـ”حزب الله” في العراق، ردًا على هجمات طالت قاعدة أمريكية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلت عن مسؤولين (لم تسمّهم)، أن الرئيس، جو بايدن، “يواجه ضغوطًا متزايدة من الجمهوريين، للرد على الهجمات التي استهدفت قوات أميركية في العراق وسوريا”.
وتأتي التصريحات العراقية بعد نهاية الهدنة بين “حماس” وإسرائيل، واستئناف القتال منذ أمس الجمعة، إثر توقف استمر لأسبوع.
في الوقت نفسه، لوحت “المقاومة الإسلامية في العراق” باستعدادها لتصعيد العمليات العسكرية داخل العراق وخارجه، إذا أصرت الولايات المتحدة على استمرار “آلة القتل الصهيونية”، في غزة أو جنوب لبنان.
وكانت إيران نفت في أكثر من مناسبة على لسان مسؤوليها مشاركتها في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وأمس الجمعة، قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، إن إجمالي الهجمات على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ارتفع إلى 74 هجومًا منذ 17 من تشرين الأول الماضي.
اقرأ المزيد: أمريكا تعلن ارتفاع عدد الهجمات على قواعدها في سوريا والعراق
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :