بسبب مذكرة التوقيف الفرنسية
بعد حديث عن خوف الأسد.. عرنوس يرأس وفد النظام لمؤتمر المناخ
وصل رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، اليوم الخميس 30 من تشرين الثاني، إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر المناخ.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن عرنوس يترأس وفد سوريا للمشاركة في القمة العالمية للعمل المناخي، ضمن أعمال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (cop28).
وفي مطار دبي، استقبل المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، وفد النظام، وفق ما نقتله “رئاسة مجلس الوزراء“.
غياب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن القمة، رغم تلقيه دعوة إماراتية في 15 من أيار الماضي، عزته صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية إلى خوف الأسد من السفر إلى الإمارات.
واعتبرت الصحيفة خلال تقرير لها، في 28 من تشرين الثاني الحالي، أن غياب الأسد يرتبط بحقيقة أن السلطات الفرنسية أصدرت مذكرة بحق الأسد، وهناك اتفاق ساري المفعول بين باريس وأبو ظبي لتسليم المجرمين، ومن شأن مشاركة الأسد أن تشكل تحديًا لالتزام أبو ظبي بمثل هذه الترتيبات.
ردود فعل على الدعوة
دعوة الإمارات للأسد، في أيار الماضي، تبعتها ردود فعل دولية وحقوقية لمحاولة منعه من المشاركة في المؤتمر.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز”، في 22 من أيار، عن مجلس الأمن القومي الأمريكي أن دعوة الإمارات للأسد متروكة لأبو ظبي بمن تدعوه للمشاركة، بينما اعتبرت بريطانيا أن الدعوات مسألة تخص الدولة المضيفة.
وفي 5 من تشرين الثاني الحالي، أطلقت منظمة “الحملة السورية” (The Syria Campaign) عريضة تطلب من الإمارات العربية المتحدة إلغاء دعوة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لحضور الدورة الـ28 لمؤتمر “القمة العالمية للعمل المناخي”.
وجاء في نص العريضة أنه بدلًا من محاسبة النظام السوري، يُمنح الأسد “الفرصة المثالية لتبييض جرائمه ضد الإنسانية في أول مؤتمر دولي له منذ عام 2011”.
كما دعا “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” (ACS)، في 28 من تشرين الثاني، فرنسا لتقديم طلب تلسليم الأسد في حال حضوره القمة.
ونشر “التحالف الأمريكي” بيانًا طالب فيه فرنسا بتوجيه طلب الاعتقال لدولة الإمارات مؤقتًا والتعاون مع طلب فرنسا.
هذه الخطوة بررها إصدار القضاء الفرنسي، في 15 من الشهر نفسه، مذكرات توقيف بحق بشار الأسد، وشقيقه ماهر، واثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما والغوطة الشرقية بدمشق عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :