مقتل ثلاثة إسرائيليين سابع أيام الهدنة.. مساعٍ لتمديدها
قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب 11 آخرون بهجوم مسلح نفذه فلسطينيان في القدس المحتلة اليوم، الخميس 30 من تشرين الثاني.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن فلسطينيين ينتميان إلى حركة “حماس” أطلقا النار باستخدام بندقية “إم- 16” على محطة للحافلات عند مدخل المدينة، ما أسفر عن مقتل جنديين ومدني إسرائيلي.
من جانبها، اعتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن الهجوم الذي وقع في القدس بمثابة تذكير بالتهديد الخطير الذي تشكله الأسلحة غير القانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
من جانبها، قالت “القناة 14” الإسرائيلية، إن منفذي الهجوم هما الأخوان مراد وإبراهيم نمر، قتلا خلال تنفيذ الهجوم على يد عناصر خارج الخدمة من الجيش الإسرائيلي، ومدني يحمل سلاحًا شخصيًا.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من إعلان تمديد الهدنة بين “حماس” وإسرائيل يومًا آخر، لتمتد بذلك إلى أسبوع كامل، بعد أربعة أيام سابقة، تبعها تمديد ليومين، بوساطة قطرية- مصرية- أمريكية.
المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أعلن صباح اليوم توصل الجانبين إلى اتفاق لتمديد الهدنة بالشروط السابقة ذاتها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول مساعدات إنسانية، مع التأكيد على استمرار تكثيف الجهود للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، اليوم الخميس، “في ظل جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين، ورهنًا ببنود الاتفاق، فإن وقف إطلاق النار سيستمر”.
بلينكن يلتقي نتنياهو
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الرابعة لإسرائيل منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، في 7 من تشرين الأول الماضي.
وتعقبيًا على تبادل الأسرى، قال بلينكن قبل لقائه نتنياهو، “أثبت وقف القتال نجاحًا في تأمين حرية الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ونريد أن نرى استمراره”، ومن المقرر أن يناقش المسؤول الأمريكي مع الإسرائيليين مسألة تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار بشكل أساسي، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إلى جانب ذلك، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض الدفاع الجوي الإسرائيلي هدفًا مشبوهًا اجتاز الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية، ظهر اليوم، كما تحدثت تقديرات إسرائيلية عن احتمالية استئناف القتال مجددًا في غزة بعد انتهاء الهدنة، معتبرة أن القتال قد يُستأنف بحلول يوم السبت، في الوقت الذي تضغط به الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل تمديد وقف إطلاق النار، لكن هذه الأطراف تدرك أنه بمجرد استنفاد قائمة الرهائن فلن يكون ممكنًا تمديد الهدنة دون اتفاق جديد.
اقرأ المزيد: استمرت 6 أيام.. مساع قطرية لتمديد الهدنة في غزة
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :