ادّعى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن ثلث سكان قرية القبير في ريف حماة الشمالي الغربي تعرضوا للقتل في حزيران 2012 على أيدي عناصر جبهة النصرة.
حديث كوناشينكوف المغاير للوقائع التي شهدتها القرية، جاء لوكالة “تاس” الروسية الرسمية، موضحًا أنه تم إيصال أكثر من عشرين طنًا من المساعدات الإنسانية الروسية والسورية إلى المحتاجين في القبير.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية “تعرض ثلث السكان في القرية المذكورة للقتل على أيدي عناصر جبهة النصرة، وبعد دخولنا القرية تفرق السكان ظنًا منهم أننا ننتمي إلى الزمر المسلحة، ولم يعودوا إلا بعد التحقق من أننا جئناهم بالمساعدات الغذائية والأدوية..”.
وتقع قرية القبير في ريف حماة الشمالي الغربي، بالقرب من بلدة التريمسة، ولا يتجاوز عدد سكانها 500 نسمة بحسب إحصائيات محلية.
نفذت قوات الأسد المدعومة بمسلحين من القرى الموالية مجزرة في القبير، 6 حزيران 2012، راح ضحيتها نحو 140 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال قضوا ذبحًا، بحسب صور وتسجيلات مصورة وثقها ناشطو المحافظة، قوبلت بإدانات واسعة من قبل الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
–