غرقت سفينة شحن قبالة جزيرة ليسفوس اليونانية وعلى متنها طاقم مكون من 14 فردًا بينهم سوريون.
وتمكنت فرق الإنقاذ البحرية اليونانية من العثور على شخص واحد من الطاقم، بينما لا يزال 13 آخرين في عداد المفقودين.
وقالت قناة “ert news” اليونانية اليوم، الأحد 26 من تشرين الثاني، إن حادثًا بحريًا وقع جنوب غرب جزيرة ليسفوس اليونانية لسفينة انطلقت من مصر، كانت تحمل 14 فردًا.
وأضافت أن طائرات وسفنًا لخفر السواحل اليوناني وقطعًا بحرية أخرى بدأت عمليات الإنقاذ.
موقع “news24/7” اليوناني، قال من جانبه إن طاقم السفينة ضم مواطنين سوريين وأربعة هنود وثمانية مصريين، وهم في عداد المفقودين حاليًا، بينما عثر على شخص واحد من طاقم السفينة ونقل إلى مستشفى “ميتيليني” في اليونان.
وكانت السفينة قد انطلقت من ديسيليا في مصر محملة بالملح ووجهتها النهائية ميناء اسطنبول، لكنها أبلغت عن مشكلة ميكانيكية أدت إلى فقدات الحكم بالمركبة، بحسب الموقع نفسه.
ولم تعلن اليونان فيما إذا كان المفقودون إثر الحادث عمالًا، أو لاجئين.
وتكررت الحوادث البحرية بالقرب من السواحل اليونانية التي تعتبر ممرًا لرحلات اللجوء نحو أوروبا، أبرزها كان في حزيران الماضي، عندما توفي ما لا يقل عن 78 شخصًا، جراء غرق سفينة كانوا على متنها مع مئات المهاجرين الآخرين، قبالة السواحل اليونانية.
وذكرت وكالة “رويترز”حينها أنه جرى إنقاذ 104 أشخاص، دون أن يتضح عدد من كانوا على متن السفينة عند غرقها، في حين قال خفر السواحل اليوناني، إن الركاب رفضوا عرضًا للمساعدة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وتعتبر اليونان إحدى الطرق الرئيسة للمهاجرين “غير الشرعيين” من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وتتعرض أثينا لانتقادات متكررة جراء سياستها في طرد طالبي اللجوء المحتملين، في انتهاك للقانون الدولي، إلى جانب إعادتها إلى تركيا لاجئين يحاولون عبور أراضيها نحو أوروبا.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، أحصت وفاة 3800 شخص على طريق الهجرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال عام 2022، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017.
وذكرت المنظمة، أن 4255 حالة وفاة وثّقتها البيانات الصادرة حديثًا عن مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة.