تحسبًا للتصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"
رفع جهوزية القطاع الصحي في لبنان ضمن خطة الطوارئ
رفعت وزارة الصحة اللبنانية جهوزية فرق طبية متخصصة، ضمن خطة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية المؤقتة في وقت سابق.
وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية (حكومية) اليوم، الخميس 23 من تشرين الثاني، إن ألفًا و100 شخص من الكوادر الطبية اللبنانية استكملوا تدريباتهم، تحسبًا لتوسع رقعة القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات “حزب الله”.
وأوضحت الوكالة أن الكوادر الطبية تدربت في مستشفيات حكومية وخاصة ومن حلال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، والصليب الأحمر اللبناني، بالإضافة إلى نقابتي الأطباء والممرضين.
ويتخوف لبنان من توسع الاشتباكات على حدوده الجنوبية، في ظل أزمة اقتصادية وسياسية حادة تعيشها البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأربعاء، عن مقتل 85 شخصًا وإصابة 357 آخرين منذ بدء العمليات العسكرية بين “حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي، في تشرين الأول الماضي.
وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن قيّمت قدرات المستشفيات الحكومية جنوبي لبنان، وحددت ثمانية منها كمستشفيات إحالة في الخطوط الأمامية، وخزنت الإمدادات اللازمة لعمليات جراحية.
كما جرى تخزين إمدادات بالمستودع المركزي في بيروت.
وفي 1 من تشرين الثاني الحالي، أعلنت الحكومة اللبنانية عن خطة طوارئ مع تصاعد احتمالات الدخول في الحرب بشكل واسع، وكلّفت وزير البيئة، ناصر ياسين، بتنفيذها.
لكن الخطة التي تسعى الحكومة لتنفيذها تواجه نقصًا بمبلغ 120 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل التقديرات الأولية لتكلفتها.
تشمل الخطة قطاعات الصحة والغذاء والإيواء والمسائل اللوجستية، وفق ما ذكرته الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية حينها.
50 صاروخًا من لبنان باتجاه إسرائيل
وبالتزامن مع رفع الجهوزية اللبنانية، استمر القصف المتبادل بين إسرائيل و”حزب الله”، فيما أطلق الأخير أكثر من 50 صاروخًا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.
وفي حين أعلنت الوكالة “الوطنية للإعلام” عن استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي قرى في القطاع الغربي من الحدود، واللبونة والناقورة، ومرجعيون والبليدا، أعلنت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” عن استهدافات جديدة.
وقالت “المنار” إن الحزب استهدف دبابة ميركافا، تبعها استهداف قوة مشاة إسرائيلية.
وأعلن الحزب في وقت سابق اليوم عن استهدافه مواقع الضهيرة وجل العلام وبركة ريشا ومحيط مستوطنة سعسع.
الاستهداف الأبرز منذ اندلاع القصف المتبادل في تشرين الأول الماضي، جاء عبر قصف مقر لواء المشاة الثالث الإسرائيلي بـ48 صاروخًا من نوع “كاتيوشا” قرب مدينة صفد الفلسطينية، وفق ما أعلنه الحزب.
كما نعى الحزب ستة من عناصره قتلوا في عمليات القصف المتبادل، فيما لا توجد إحصائية دقيقة لعدد القتلى الكلي.
وقال إن عدد عملياته العسكرية التي نفذها الأربعاء وصل إلى 13 عملية عسكرية، فيما أدى إجمالي العمليات إلى تدمير 170 كاميرا مراقبة، و47 رادارًا، و21 آلية عسكرية، في الفترة بين 8 من تشرين الأول الماضي و22 من تشرين الثاني الحالي، يضاف إليها الآليات التي أعلن عن تدميرها لاحقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :