تركيا تعلن “تحييد” قيادي في “العمال الكردستاني” شرقي الحسكة

المسؤول عن التسليح لدى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب فخر الدين طولون (الأناضول)

camera iconالمسؤول عن التسليح لدى حزب "العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" فخر الدين طولون (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة “الأناضول” التركية إن استخبارات بلادها تمكنت من “تحييد” المسؤول عن تزويد مجموعات تصنفها على قوائم “الإرهاب” بالأسلحة الثقيلة، خلال وجوده بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأضافت أن القيادي الذي قتل باستهداف تركي في بلدة الرميلان شرقي الحسكة هو فخر الدين طولون الملقب بـ”خيري سرهات”، الذي كان مدرجًا ضمن قائمة المطلوبين من قبل “الإنتربول الدولي” بنشرة “حمراء”، بحسب ما نشرته الوكالة اليوم، الخميس 23 من تشرين الثاني.

ونقلت “الأناضول” عن مصادر أمنية لم تسمّها أن طولون كان يتولى إمداد حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، و”وحدات حماية الشعب” (YPG) بالأسلحة الثقيلة في سوريا والعراق وإيران منذ عام 1992.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة أن غارة جوية تركية استهدفت نقطة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط الرميلان، أسفرت عن مقتل عسكريين لم تُعرف هويتهم.

قناة “روناهي” الكردية قالت، الأربعاء، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة في بلدة الرميلان شرقي الحسكة، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف.

ولم تعترف “قسد” بمقتل عناصر أو قيادي في صفوفها إثر الغارة نفسها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

عمليات استهداف الجيش التركي لأشخاص وقيادات في أحزاب تعتبرها “إرهابية” تتكرر في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمالي سوريا، وفي العراق أيضًا.

وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.

وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.

وأرجع محللون عسكريون لعنب بلدي أسباب عمليات استهداف القياديين وتأثيرها على “قسد”، إلى إضعاف المجموعات التي يقودها القادة، وإضعاف الروح المعنوية للعناصر، وتشكيل تهديد مباشر للقوى والمجموعات التي تترأسها هذه القيادات، ما يضعف هيكليتها العسكرية، ويضعها في حالة من التشتت واللا مركزية.

اقرأ أيضًا: قياديو “قسد” في مرمى أنقرة.. إضعاف وتشتيت هيكلية

ونفذت تركيا بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” ثلاث عمليات عسكرية داخل سوريا، هي “درع الفرات” وشملت مناطق اعزاز وجرابلس والباب ومارع والراعي، وعملية “غصن الزيتون” وشملت عفرين ونواحيها، و”نبع السلام” وشملت مدينتي تل أبيض ورأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة