قصف إسرائيلي يستهدف محيط العاصمة دمشق

تصاعد الدخان إثر قصف إسرائيلي بالقرب من بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق- 22 من تشرين الثاني 2023 (أثر برس/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان إثر قصف إسرائيلي بالقرب من بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق- 22 من تشرين الثاني 2023 (أثر برس/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري، إن هجومًا إسرائيليًا طال بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، مخلفًا أضرارًا مادية، دون تحديد طبيعة النقاط المستهدفة.

وأضافت عبر “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 22 من تشرين الثاني، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي انطلق من أجواء الجولان السوري المحتل، وتمكنت وسائط الدفاع الجوية من إسقاط أحد الصواريخ.

ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وبينما لم تحدد وزارة الدفاع مكان الاستهداف بدقة، وطبيعة المواقع المستهدفة، قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن القصف استهدف منطقة البحدلية في بلدة السيدة زينب، دون ورود معلومات حول وقوع إصابات.

صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق“، نشرت صورًا تظهر تصاعد الدخان من مكان الاستهداف، مشيرة إلى أنه لم ترد معلومات عن خسائر.

ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من حجم الأضرار التي خلفها القصف عبر مصدر محايد، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ويعتبر استهداف منطقة البحدلية بالقرب من السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، هو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الأخير، إذ سبق واستهدف جيش الاحتلال المنطقة نفسها في 17 من الشهر الحالي، مخلفًا أضرارًا مادية.

قصف متكرر

منذ منتصف تشرين الأول الماضي، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق من الجنوب السوري، لكن جيش الاحتلال كان يعلن مسؤوليته عن هذه الاستهدافات على أنها جاءت ردًا على مصادر إطلاق نار من الأراضي السورية، بينما يخرج في أوقات زمنية مختلفة لاستهداف مناطق حيوية تشمل مطارات، دون إعلان رسمي.

وتصاعد التوتر في المناطق الجنوبية من سوريا ولبنان، منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” من قبل “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في 7 من تشرين الأول الماضي، تبعه إطلاق إسرائيل عملية “السيوف الحديدة” التي تحولت لاجتياح بري، وقصف خلف أكثر من 14 قتيل، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ سنوات، تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على أهداف في سوريا، ولطالما اقتصر تحديد هوية هذه الطائرات على الإعلانات التي تصدرها وزارة الدفاع بحكومة النظام، التي تكشف عقب كل استهداف عن مصدر القصف، لكنها تتجاهل موقع الاستهداف بمعظم الأحيان.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة