ترحيب عربي بهدنة “حماس” وإسرائيل.. التطبيق صباح الغد
رحب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأربعاء 22 من تشرين الثاني، بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين.
وأكد السيسي، وفق صفحة رئاسة الجمهورية المصرية على منصة “إكس”، على استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن تدخل الهدنة بين “حماس” وإسرائيل، حيز التطبيق في العاشرة من صباح الخميس، 23 من تشرين الثاني، وتستمر لأربعة أيام، يتخللها تبادل للأسرى وسماح بإدخال المساعدات الإغاثية، وتوقف كلي لحركة الطيران الإسرائيلي فوق جنوب القطاع، ولست ساعات يوميًا فوق شمال القطاع.
من جانبه، رحب لبنان عبر وزارة خارجيته، بالجهود القطرية والأمريكية وكل الأطراف المشاركة في الوصول إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
وشددت الخارجية اللبنانية عبر “إكس“، على أهمية الهدنة كمدخل للوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في القطاع، والدخول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، سيما الغذاء والدواء، تمهيدًا لعودة المهجرين قسرًا وبقائهم في أرضهم.
كما أعربت الخارجية الإماراتية عن ترحيبها بإعلان الهدنة في غزة، وأملها في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول“، إن كسر الحصار عن غزة سيكون ممكنًا بخطوات واستراتيجيات تضعها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وليس دولة أو دولتان.
كما شدد على ضرورة إلزام إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي ومحاسبتها على أفعالها، وأضاف، “على العالم الإسلامي ألا يظل صامتًا على الاحتلال، فسقوط غزة يعني إصابة وحدة العالم الإسلامي بجرح عميق”.
لقاءات مستمرة
اليوم الأربعاء، عقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اجتماعًا مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.
وجاء الاجتماع لبحث الأوضاع في غزة، وأهمية وقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية والعاجلة للقطاع، وضرورة حماية المنشآت الحيوية وخاصة دور العبادة والمستشفيات، وفق ما نقلته الخارجية الأردنية.
كما توجه الملك الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لبحث الأوضاع المتدهورة في غزة، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وخلال زيارته إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، شدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن مضي 6 أسابيع من “المقاومة” أثبتت أن الوقت ليس لصالح إسرائيل، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.
في السياق نفسه، قالت الأمم المتحدة إنه قد يكون هناك ارتفاع محتمل في وفيات الأطفال في غزة ما لم تسمح إسرائيل بدخول الوقود إلى القطاع المحاصر.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت عبر “إكس“، “شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948”.
وأوضحت الوكالة الأممية أن حجم الدمار والخسائر مذهل، “إنه نزوح جماعي تحت أعيننا، جيل الشباب مجبر على العيش في ظل صدمات الأجداد أو الآباء”.
اقرأ المزيد: هدنة لأربعة أيام في غزة.. تبادل أسرى ووقف القتال
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :