مقتل أكثر من 5000 طفل فلسطيني منذ بدء التصعيد الإسرائيلي

ذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية اليوم، الاثنين 20 من تشرين الثاني، أن أكثر من 5000 طفل قُتلوا، بينهم أكثر من 3000 طالب في قطاع غزة، منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في 7 من تشرين الأول الماضي.

وأكدت الوزارة في بيان لها بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، أن 23 طالبًا من المدارس التابعة لها في الضفة الغربية قُتلوا خلال الفترة ذاتها، ما اعتبرته مؤشرًا على حجم الاستهداف.

الوزارة شددت على أن مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في القطاع تجاوز لكل الأعراف والمواثيق، كونها تكشف عقلية الاحتلال، واستهدافه المتواصل للتعليم في جميع المحافظات الفلسطينية، إلى جانب المشاهد من محافظات الضفة الغربية والقدس للقتل واقتحام المدارس، وعرقلة وصول الطلبة والكوادر التربوية.

كما دعت الوزارة دول العالم ومؤسساته إلى حماية حق أطفال فلسطين وطلبة المدارس في الحياة والتعليم، والوقوف في وجه الاحتلال والممارسات القمعية لجيشه ومستوطنيه عبر مسلسل استهداف متواصل للأطفال.

من جانبها، قال منظمة “أنقذوا الأطفال“، إنه بعد 44 يومًا من الحرب، “سنحيي الصمت في كلماتنا علها تجد صوتًا أقوى من الشعارات”، كما نشرت صورًا لرسائل وجهها أطفال أردنيون لأطفال غزة.

ونُقلت اليوم، الاثنين، مجموعة أولى من الأطفال الخدج المولودين قبل موعدهم، من مستشفى في قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج الطبي.

ومن المتوقع أن يعبر أكثر من 20 طفلًا كانوا في مستشفى “الشفاء” بغزة، حيث توفي أطفال آخرون وسط انهيار الخدمات الطبية بسبب انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

حراك لوقف إطلاق النار

على الصعيد السياسي، ذكرت الخارجية السعودية أن وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، وعددًا من وزراء الخارجية في دول أخرى يبدؤون زيارات رسمية للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لوقف إطلاف النار في غزة، إنفاذًا للقرار الصادر عن القمة العربية والإسلامية في الرياض.

وبحسب الوزارة، فإن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، التقت وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الاثنين.

وضمت اللجنة وزراء خارجية كل من الأردن ومصر وفلسطين وإندونيسيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

كما أكد أعضاء اللجنة أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري، والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، لتجنب تفشي كارثة إنسانية في القطاع.

اقرأ المزيد: الأسد في القمة العربية- الإسلامية.. فرصة للظهور على حساب غزة

–