مقتل ضباط إسرائيليين في غزة.. المعارك تتواصل

تستمر المعارك البرية والقصف الجوي على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحركة “حماس”.

وأعلنت إسرائيل عن مقتل عدد من جنودها اليوم، الأحد 19 من تشرين الثاني.

وقال جيش الاحتلال في بيان اليوم، إن ثلاثة ضباط قتلوا في معارك غزة أمس، ليرتفع العدد إلى خمسة.

وكان الجيش أعلن في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع أعداد قتلاه منذ بدء العملية العسكرية في 8 من تشرين الأول الماضي، إلى 383 قتيلًا.

وتعدّ هذه الحصيلة غير نهائية وغير أكيدة، إذ يرافق الإعلان جملة “سمح بنشر أسمائهم”.

وفي مقابل هذه الأعداد، قتل 11 ألفًا و800 شخصًا في غزة، منهم أربعة آلاف و900 طفلًا، و ثلاثة آلاف و155 امرأة، و690 مسنًا، ووصل عدد الجرحى إلى ألفين و900 جريح.

في حين قتل 212 في الضفة الغربية وجرح ألفان و800 شخص، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.

انتهاكات بحق عمال فلسطينيين

وبالتزامن مع العملية العسكرية في غزة، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، تقريرًا عن تعرض 17 ألف عامل فلسطيني لاعتداءات.

وقالت إن التقرير وثّق تعرض العمال الفلسطنيين المنحدرين من غزة، ويعملون في (أراضي 1948- تحتلها إسرائيل)، لابتزازات وانتهاكات من قبل أرباب العمال، وشرطة وجنود إسرائيليين.

وسبق وألغت إسرائيل تصاريح عمل هؤلاء العمال، ليصبح وجودهم “غير قانوني”، ما يجعلهم عرضة للملاحقة.

ويبلغ عدد العمال 18 ألفًا و500 عامل.

معارك طاحنة في غزة

ميدانيًا، أعلنت كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن استهدافها لستة جنود إسرائيليين اليوم من المسافة “صفر”.

فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، إن قواته خاضت معارك في حي الشيخ عجلين وحي الرمال في غزة.

في حين قالت وكالة “رويترز” اليوم، إن معارك طاحنة دارت الليلة الماضية، بين “القسام” وجيش الاحتلال.

وتحاول إسرائيل التقدم باتجاه مخيم جباليا في غزة، الذي يضم 100 ألف فلسطيني.

وتعرض المخيم لضربات جوية متكررة، ما أدى إلى مقتل العشرات.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت أمس إن الإدارة الأمريكية باتت قريبة من اتفاق هدنة لوقف المعارك وإطلاق سراح الأسرى.

ويتضمن الاتفاق وقف القتال لخمسة أيام، وإطلاق سراح 50 رهينة على دفعات.

ونفت واشنطن وإسرائيل لاحقًا تقرير الصحيفة.