قصف إسرائيلي جنوبي لبنان.. ثماني عمليات لـ”حزب الله”

تصاعد الدخان نتيجة قصف إسرائيلي على قرى حدودية لبنانية 18 من تشرين الثاني 2023 (النهار)

camera iconتصاعد الدخان نتيجة قصف إسرائيلي على قرى حدودية لبنانية 18 من تشرين الثاني 2023 (النهار)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرى وبلدات جنوبي لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية) اليوم، الأحد 19 من تشرين الثاني، إن القصف استهدف مناطق اللبونة وطيرحرفا.

كما تعرضت مناطق مرجعيون والطيبة والقليعة، لقصف مدفعي، بحسب الوكالة.

صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قالت اليوم، إن صفارات الإنذار دوت شمالي الأراضي المحتلة، بعد انفجار عدة صواريخ قرب بلدة شلومي.

من جهته قال “حزب الله” اليوم، إنه استهدف موقعي الجرداح والضهيرة.

كما أعلن أمس أنه استهدف طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ “أرض- جو”، واستهدف ثكنة راميم وموقع بياض بليدا، ومواقع داخل فلسطين المحتلة.

ونشر الحزب مشاهد مصورة، قال إنها من إسقاط الطائرة، كما نشر تسجيلات أخرى لاستهداف المواقع العسكرية.

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر “إكس” اليوم، إن المسيرة لم تصب من قبل الحزب.

وأضاف أن طائرات حربية دمرت منظومة إطلاق صواريخ “أرض- جو”، وهبطت المسيرة بشكل اضطراري.

“حركة أمنية”

صحيفة “الأخبار” اللبنانية، قالت في تقرير نشرته اليوم، إن لبنان تحول إلى “مستودع أسلحة”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”رفيعة المستوى”، أن وزارة الخارجية اللبنانية رفضت طلبًا فرنسيًا بدخول باخرة تحمل 500 جندي و50 آلية عسكرية.

كما رفضت منح تصريحين لطائرتين عسكريتين، كندية وبلجيكية تحمل معدات عسكرية.

وسبق للصحيفة نفسها أن ذكرت في 13 من تشرين الثاني الحالي، أن 32 طائرة عسكرية هبطت في مطار “بيروت” الدولي وقاعدة “حامات” العسكرية الجوية.

ووفق الصحيفة، تتبع هذه الطائرات لأسلحة الجو البريطانية والأمريكية والهولندية، وحطّت في قاعدة “حامات”، فيما هبطت 23 طائرة في قاعدة مخصصة للطائرات العسكرية والدبلوماسية في مطار “بيروت”، تتبع لفرنسا وإسبانيا وكندا وإيطاليا والسعودية، بينها طائرات مخصصة لنقل العتاد الثقيل.

الصحيفة نقلت عن مصادر في الجيش اللبناني قولها، إن حركة الطائرات تأتي في سياق طبيعي ضمن برنامج طيران سنوي متفق عليه بشكل مسبق.

ويسود تخوف لدى ساسة لبنانيين من توسع دائرة الاشتباكات، ووصولها إلى مدن لبنانية أخرى، ما يعني دخول لبنان في حرب شاملة ضد إسرائيل.

وسبق لرئيس الوزراء اللبناني المؤقت، نجيب ميقاتي، أن طرح خطة سلام لتفادي الحرب، وفق ما ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.

وتتكون خطة ميقاتي من ثلاث خطوات، وقف الأعمال القتالية لخمسة أيام، تفرج فيها حركة “حماس” عن بعض الأسرى الإسرائيليين مع فتح الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الحدودية لدخول المساعدات الإنسانية.

وفق “فورين بوليسي”، في حال صمدت الهدنة، تبدأ المفاوضات لإطلاق سراح باقي الأسرى مقابل إفراج إسرائيل عن السجناء الفلسطينيين، يتبعه مؤتمر دولي لتنفيذ “حل الدولتين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة